أفادت تقارير إعلامية بوجود تفاصيل مثيرة في عقد اللاعب أحمد مصطفى “زيزو” مع النادي الأهلي، حيث اتضح أن الرقم الحقيقي للاعب يختلف تماماً عما تم تداوله من أرقام فلكية.
وقد شهدت الأيام الأخيرة جدلاً واسعًا بشأن قيمة انتقال زيزو من الزمالك إلى الأهلي، إذ تراوحت التقديرات الإعلامية بين 80 مليون جنيه ونصف مليار جنيه، دون صدور أي إعلان رسمي من النادي بهذا الخصوص، ونشرت شبكة “فيتو” المصرية تقريرًا أكدت فيه أن الوثائق المسجلة لدى الاتحاد المصري لكرة القدم كشفت عن نص العقد الذي يشير إلى حصول اللاعب على مبلغ 5 ملايين جنيه فقط في الموسم الواحد، وليس كما أشيع أنه يتراوح بين 20 و50 مليون جنيه.
وأوضحت الشبكة أن الأهلي سجل العقد بشكل رسمي بهذا المبلغ المنخفض رغم كون زيزو واحداً من أبرز اللاعبين المحليين. مما يثير تساؤلات حول طريقة تقييم القيمة الإجمالية للعقد وإمكانية وجود مدفوعات إضافية غير مسجلة رسمياً كما يحدث مع لاعبين بارزين آخرين.
وقالت التقرير إن هذا الرقم المفاجئ أثار غضب الجهات الرقابية التي دعت لتحقيق عاجل لفهم أسباب هذا الفارق الكبير بين القيمة السوقية للاعب والمبلغ المعلن، خصوصًا أن عقود اللاعبين في الدرجتين الثانية والثالثة عادة ما تتجاوز هذا المقدار بكثير.
وبالمثل أشارت الشبكة إلى ممارسات شائعة داخل الأندية المصرية تتضمن خفض قيمة العقود رسمياً ثم تعويض اللاعبين أو المدربين عبر وسائل بديلة مثل عقود الإعلانات أو دعم رجال الأعمال، وأكدت بأن هذه الآليات تُستخدم لتجنب الأندية سداد مستحقات الدولة مثل رسوم التنمية أو حقوق اتحاد الكرة.
ويعتبر عقد زيزو مثالاً نموذجياً يعيد للأذهان قضية العقود الوهمية وهي تشمل أيضًا مدربين يتلقون مبالغ تفوق تلك المدرجة بعقودهم الرسمية. وعند حدوث خلافات تنكشف القيم الحقيقية مما يكشف حجم التلاعب الموجود في النظام.
إقرأ أيضاً.. تعرف علي فرص الأهلي للتأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية؟