إدانات دولية للهجوم الإرهابى على كنيسة مار الياس
أدانت دول عربية ودولية، اليوم الاثنين، الهجوم الإرهابى الذى استهدف كنيسة مار إلياس فى العاصمة السورية دمشق ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ففي الأردن، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور سفيان القضاة، وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا في هذا الهجوم ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
وجدّد القضاة - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الأردنية - التأكيد على دعم المملكة لجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن ووحدة سوريا واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها.
وفي الإمارات، أدانت وزارة الخارجية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية - بشدة التفجير الإرهابي، مُعربة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، كما أعربت عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة الإرهابية، وللحكومة السورية وشعبها الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وفي قطر، أعربت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء القطرية - عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف الكنيسة، مُجددة موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب، مشددة على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، كما أكدت تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.
وفي السعودية، أعربت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية - عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي، مشددة على موقف المملكة الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء، مؤكدةً وقوف المملكة إلى جانب سوريا ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وفي البحرين، أكدت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية - تضامن المملكة مع سوريا ودعمها لأمنها واستقرارها، مٌجددةً رفضها المطلق لأعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وترويع الأبرياء الآمنين، وزعزعة الأمن والاستقرار، والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وفي العراق، أعربت وزارة الخارجية - في بيان لها - عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف الكنيسة، مؤكدة - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية - رفض العراق القاطع لأشكال الإرهاب والعنف كافة التي تستهدف المدنيين ودور العبادة، وجددت موقف العراق الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق.
وحذرت من خطورة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف إثارة الفتنة وزرع الفرقة بين مكونات الشعوب، مؤكدة أن استهداف دور العبادة والمواقع الدينية يُعدّ محاولة خبيثة لضرب النسيج الاجتماعي وجرّ المجتمعات نحو العنف الطائفي، وهو أمر يتطلب مزيدًا من اليقظة والتعاون الإقليمي والدولي لإفشال هذه المخططات.
وفي لبنان، استنكر رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، التفجير الانتحاري الإرهابي.
وأكد سلام - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية - تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها، معربا عن استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب، معربا عن ثقته بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأي مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنية السورية.
وفي سلطنة عمان، استنكرت السلطنة التفجير الذي استهدف إحدى الكنائس في دمشق، معربة عن خالص التعازي لحكومة وشعب للجمهورية السورية وأسر الضحايا، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت الخارجية العمانية موقفها الثابت في رفض كافة أشكال العنف والإرهاب.
وفي الكويت.. أعربت الخارجية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي، مؤكدة موقفها الثابت والرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه، معربة عن خالص تعازيها لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية وأسر الضحايا، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
بدوره، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة في حي الدويلعة بدمشق، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين كانوا يحضرون قداسا دينيا.
وأوضح مركز إعلام الأمم المتحدة، أن المبعوث الخاص أعرب عن استيائه الشديد من هذه الجريمة البشعة، مشيرا إلى أن السلطات السورية المؤقتة نسبت هذا الهجوم إلى تنظيم داعش، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل السلطات، كما دعا الجميع إلى الاتحاد في رفض الإرهاب، والتطرف، والتحريض، واستهداف أي مكون في سوريا.
وفي تركيا.. أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس"، وذلك في منشور له على منصة "إكس" تويتر سابقا.
ووصف أردوغان - حسبما نقلت قناة "إيه نيوز" التركية في نسختها الإنجليزية - هذا الهجوم الإرهابي بـ "الشنيع"، كما أعرب عن خالص تعازيه لعائلات الضحايا وللحكومة والشعب السوري وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشار أردوغان إلى أن هذا الهجوم يهدف إلى زعزعة السلام والأمن في سوريا والمنطقة على نطاق أوسع، كما أكد دعم أنقرة لجهود دمشق في مكافحة الإرهاب.
وكانت سوريا قد أدانت بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي "الدويلعة" بالعاصمة دمشق أمس (الأحد) والذي نفذه إرهابي تابع لتنظيم "داعش" بحسب التحقيقات الأولية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية "أن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أبناء الطائفة المسيحية يعد محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني وزعزعة الاستقرار وردا من فلول الإرهاب على الإنجازات المتواصلة التي تحققها الدولة والقيادة السورية".
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك