الضريبة..عائدات قياسية في 2024

كشفت المديرية العامة للضرائب عن أداء جيد للجبايات برسم سنة 2024 ، كما جاءت كلها في الأخضر، ومتطابقة مع التوقعات.

وفي تقريرها السنوي لسنة 2024،أشارت المديرية إلى أن إجمالي العائدات الجبائية الصافية بلغ أزيد من 220.52 مليار درهم خلال سنة 2024، بزيادة بنسبة 16 في المائة مقارنة بالسنة السابقة.

وحسب نوع الضريبة، تنقسم هذه الإيرادات إلى ضريبة الشركات (33.7 في المائة)، والضريبة على الدخل (29.1 في المائة)، والضريبة على القيمة المضافة (19.5 في المائة)، ورسوم التسجيل والطوابع (11.7 في المائة)، ومساهمات التضامن الاجتماعي على الأرباح والدخل (3.4 في المائة)، والرسوم الإضافية والضرائب الأخرى (2.3 في المائة) والمساهمات الإجبارية الأخرى التي تديرها المديرية العامة للضرائب (0.3 في المائة)، حسب المصدر ذاته.

وعلى أساس إجمالي، بلغ إجمالي الإيرادات الضريبية 242.48 مليار درهم، بزيادة بنسبة 16.1 في المائة قياسا بسنة 2023، متجاوزا بذلك الهدف المسطر في قانون مالية السنة الماضية وهو 14.9 في المائة.

وسجلت الحصيلة فيما يتعلق بتسوية ملفات الإرجاعات والخصومات والاستردادات الجبائية، بلغت ما يقارب 22 مليار درهم، مسجلة زيادة نسبتها 19,6 في المائة مقارنة مع سنة 2023، وقد مكنت هذه النتائج من تحقيق الأهداف المسطرة في قانون المالية 2024 بنسبة 168,1 في المائة.

كما أعلنت المديرية العامة للضرائب عن تسجيل ما يقارب 131.212 انخراطا جديدا خلال سنة 2024،بلغت فيه حصة الأشخاص الذاتيين المهنيين 47 في المائة وحصة الأشخاص المعنويين 53 في المائة.

كما أبرزت المديرية أن المقاولين الذاتيين يشكلون 62 في المائة من إجمالي الأشخاص الذاتيين المهنيين المسجلين حديثا.

أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بالمغرب عن اعتماد شكل جديد للوحات تسجيل المركبات المغربية المتوجهة نحو الخارج، وذلك تزامناً مع حلول العطلة الصيفية وارتفاع وتيرة تنقل المواطنين داخل وخارج البلاد، خاصة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأكدت الوكالة، في بلاغ رسمي توصلت "أحداث أنفو"، بنسخة منه أن هذا القرار جاء استجابة لملاحظات المواطنين المغاربة الراغبين في السفر إلى الخارج على متن مركباتهم، حيث لوحظ عدم التزام بعض المركبات بالمتطلبات القانونية المتعلقة بشكل لوحات التسجيل، والمنصوص عليها في المادة 28 من قرار وزير التجهيز والنقل رقم 2711.10.

وأوضحت الوكالة أنه في حالة السير الدولي (خارج المغرب)، يجب على جميع المركبات المسجلة بالمغرب أن تكون مزودة بلوحة تسجيل خلفية تحمل حروفاً لاتينية كبيرة مطابقة لما يقابلها من الحروف العربية المثبتة في الجزء الثاني من رقم التسجيل، مع إضافة رمز "MA" الدال على المغرب، وذلك وفق النموذج الجديد المرفق بالبلاغ.

وشددت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على أهمية احترام هذه المتطلبات القانونية، حرصاً على راحة المسافرين وضمان حرية تنقلهم بالخارج في أفضل الظروف.

يشار إلى أن هذا الإجراء يندرج ضمن جهود السلطات المغربية لتسهيل تنقل المواطنين وضمان سلامتهم، خاصة خلال فترات الذروة الصيفية.

وجه عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يوسف بيزيد  سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، يستفسر فيه عن أسباب التأخير في الإعلان عن نتائج الامتحان الجهوي الموحد للبكالوريا، بعد مرور قرابة شهر على إجرائه.

وأشار بيزيد إلى أن الامتحان أجري يومي 26 و27 ماي، مما يعني أن المدة المنقضية كافية لإنهاء عملية التصحيح ومسك النقط، معتبرا أن النتائج أصبحت جاهزة إلكترونيا. وانتقد عدم الإعلان عنها رغم ذلك، واصفا هذا التأخير بأنه "غير مبرر"، مما يثير استياء التلاميذ وأولياء أمورهم، ويُعتبر "عقابا نفسيا جماعيا".

كما تطرق النائب إلى تصريح سابق للوزارة بشأن نشر النتائج في العاشر من يوليوز المقبل، أي بعد شهر ونصف من الامتحان، حيث كانت الوزارة تراهن على عودة التلاميذ إلى الفصول الدراسية مباشرة بعد الاختبارات. لكن بيزيد أوضح أن هذا الأمر لم يكن ممكنا، نظرا لتحويل العديد من المؤسسات التعليمية إلى مراكز امتحانية، إضافة إلى التحضيرات الجارية لامتحانات البكالوريا.

وأكد أن العودة إلى الدراسة بعد الامتحان لم تكن واقعية، مما يستدعي عدم الاستمرار في تأخير الإعلان عن نتائج السنة الأولى باكالوريا، والإفراج عن انتظارات التلاميذ وأسرهم.

وفي هذا السياق، استفسر بيزيد من الوزير عن الأسباب التي تحول دون الإعلان عن النتائج رغم انتهاء التصحيح ومسك النقط، لافتا إلى أن المداولات المتعلقة بها يمكن إجراؤها في نصف يوم.

اندلع حريق صباح اليوم الأحد بحافلة للنقل العمومي كانت متجهة إلى السوق الأسبوعي " الحمرا"، وذلك على مستوى الطريق الوطنية المؤدية إلى مركز جماعة مولاي عبد الله بمدينة الجديدة.

وتفاجأ الركاب باشتعال النيران في الجزء الخلفي للحافلة بينما كانت تسير بشكل طبيعي، قبل أن ينبه أحد المارة السائق إلى الحريق الذي تصاعد تسبب في تصاعد دخان كثيف ، دفع السائق للتوقف على الفور بناء على طلب الركاب الذين لاذوا بالفرار.

لحسن الحظ الحادث لم يعرف ضحايا في الأرواح بينما تم تسجيل حالة اختناق لفتاة عشرينية، جراء استنشاق الدخان، تم نقلها بواسطة سيارة إسعاف الجماعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، حيث تلقت العلاج.

الحادث دفع المواطنين إلى المطالبة بمراقبة الحالة التقنية للحافلات العمومية والمطالبة بتجديد الأسطول لنقل المواطنين إلى وجهاتهم في أفضل الظروف خاصة مع الإقبال الكثيف عليها في فصل الصيف حيث تصبح مدينة الجديدة وجهة مفضلة للعديد من السياح المغاربة والأجانب .

أكدت والدة الطفلة غيثة، التي تعرضت للدهس من قبل شاب يقود سيارة رباعية الدفع من نوع «VOLKSWAGEN Touareg» كان يجر دراجة مائية (جيتسكي) على شاطئ سيدي رحال، أن الحالة الصحية لابنتها لا تزال تحتاج إلى مراقبة طبية دقيقة.

وأوضحت في اتصال مع موقع "أحداث أنفو" أن الأطباء أخبروهم بأن غيثه معرضة للإصابة بنوبات صرع، كما تحتاج إلى متابعة نفسية للتغلب على الصدمة النفسية التي تعرضت لها جراء الحادث.

وأضافت أن العائلة عاشت كابوسًا حقيقيًا لأيام، حيث تعرض والد الطفلة لانهيار عصبي وخضع للعلاج في مصحة دار السلام التي كانت ترقد فيها الطفلة.

وفي سياق متصل، قدمت والدة غيثه شكرها لكل المتضامنين مع ابنتها، مشيرة إلى أن حملة التضامن ساعدت في استعادة الأمور إلى نصابها، بعدما اعتبر الحادث أنه لم يقع بالشاطئ، وأن المتهم تم اعتقاله ويخضع للتحقيق، فيما من المقرر أن تبدأ محاكمته يوم الاثنين 23 يونيو بمحكمة برشيد.

من جانبه، عبر والد الطفلة في تدوينة على حسابه في فيسبوك عن شكره لجميع المغاربة الذين تضامنوا مع ابنته، مؤكدًا أن المتهم معتقل ولم يفر من مكان الحادث كما تم تداوله في بعض الصفحات، كما نفى أن يكون المتهم قال له "بفلوسي" وإنما جاء ذلك على لسان أحد أفراد عائلته الذي قدم إلى المصحة.

وحذر والد الطفلة من صفحات تنتحل هويته وتطلب مساعدات مالية باسم ابنته، مؤكدًا أنه وزوجته لا يملكان أي حسابات على موقع إنستغرام ولم يطلبوا أية مساعدات مادية.

ويشار إلى أن الطفلة غيثة كانت قد تعرضت للدهس يوم 15 يونيو الجاري، حين كانت تلعب في حفرة رملية على الشاطئ، بعدما دهسها شاب بسيارته رباعية الدفع التي كانت تجر دراجة مائية، مما تسبب لها في إصابات بليغة على مستوى الرأس والوجه، منها كسر في الفك ورضوض متعددة استدعت إجراء عملية جراحية دقيقة في الرأس ونقلها إلى مصحة خاصة.

وأمرت النيابة العامة بمحكمة برشيد باعتقال المتهم ووجهت له تهم تعريض حياة الغير للخطر والتسبب في جروح بليغة، وتم تحديد جلسة المحاكمة ليوم الاثنين 23 يونيو الجاري.

وقد أثار الحادث موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب نشطاء بفتح تحقيق نزيه وعاجل، ومحاسبة المتورطين، بالإضافة إلى تشديد الرقابة الأمنية على الشواطئ لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.

كذبت إدارة ملهى Punjab بشكل قاطع ما ورد من ادعاءات تزعم أنه يحتضن أو يتعامل مع أي جهات أو أشخاص معادين للوحدة الترابية للمملكة، وأكد أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وتهدف فقط إلى تشويه صورة المؤسسة والزج بها في قضايا لا تمت لها بصلة.

جاء ذلك على إثر ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية من أخبار زائفة وادعاءات مغرضة تفيد بأن ملهى Punjab استضاف أشخاصا مؤيدون لجبهة البوليساريو الانفصالية، إلى جانب تلميحات تمس بثوابت المملكة المغربية.

وأكدت إدارة الملهى في بلاغ لها أن النشاط الفني الذي نظم مؤخرا، وشارك فيه الفنان الجزائري المعروف بـ”الشاب مومو”، جاء في إطار تعاقد مهني وفني صرف، ووفقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل.

ونفت الإدارة أي علم مسبق بالخلفيات السياسية لهذا الفنان أو فريقه، ولا يمكن تحميل المؤسسة تبعات مواقف شخصية لم تكن على دراية بها إطلاقا. مؤكدة في هذا الصدد أن التعامل مع هذا الفنان قد انتهى بشكل نهائي.

كما أبرزت الإدارة أن ملهى Punjab يشتغل، منذ تأسيسه، في احترام تام للقوانين المغربية، ويضع ضمن أولوياته الالتزام بثوابت المملكة، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية التي تعتبرها قضية وطنية مقدسة لا تقبل المساس بها تحت أي ظرف.

وأكدت على أن ما نشر من اتهامات مغرضة، مرفقة بصور أخرجت عن سياقها، لا يعدو كونه حملة ممنهجة تستهدف النيل من سمعة المؤسسة وتضليل الرأي العام، في وقت يحتاج فيه المغاربة إلى مزيد من الوحدة واليقظة حول قضاياهم الوطنية.

وأضافت أن المؤسسة تحتفظ بكافة الحقوق القانونية لملاحقة كل من يثبت تورطه في نشر هذه المغالطات، وحملت الجهات التي روجت لهذه الأكاذيب كامل المسؤولية عما يترتب عن ذلك من أضرار مادية ومعنوية.

واكد البلاغ أن إدارة ملهى Punjab، وكافة العاملين فيه، هم مواطنون مغاربة مخلصون، يفتخرون بانتمائهم لوطنهم، ويقفون صفا واحدا خلف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، دفاعا عن وحدة المملكة وسيادتها الترابية.