يناقش مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، ثلاثة طلبات مناقشة مقدمة من النواب وموجهة لوزير التربية والتعليم، حول سياسة الوزارة في مكافحة التنمر والعنف والتحرش، سواء اللفظي أو الجسدي.
كما يفتح مجلس الشيوخ هذا الملف الهام في الساعات الأخيرة قبل إنهاء دور الانعقاد الخامس والأخير من الفصل التشريعي الأول.
وتتضمن طلبات المناقشة:
1- طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة راندا مصطفى، وأكثر من 20 عضوًا، موجه لوزير التربية والتعليم، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الآليات التي تنتهجها الوزارة لتعميق وغرس القيم الأخلاقية ومكافحة ظواهر التنمر والعنف لدى طلاب المدارس.
2- طلب مناقشة عامة موجه للحكومة، ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مقدم من النائبة ريهام عفيفي، لاستيضاح جهود الوزارة في تعزيز الدور التوعوي لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس في مواجهة التحرش، سواء اللفظي أو الجسدي، بكافة صوره.
وفي هذا السياق، أكدت النائبة في طلب المناقشة أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تلعب دورًا محوريًا في تنمية وعي الأطفال وطلاب المدارس لمواجهة التحرش، سواء كان لفظيًا أو جسديًا، حيث تُعد المدرسة بيئة أساسية لتشكيل سلوك الطفل وتعزيز القيم الإيجابية لديه. وتسعى الوزارة، من خلال برامجها ومناهجها التعليمية، إلى بناء جيل واعٍ قادر على حماية نفسه والتصرف بشكل سليم في المواقف الصعبة.
وأشارت إلى أن التحرش بالأطفال له آثار خطيرة على المجتمع بشكل عام، حيث يصيب هذا الفعل المجتمع بهزة عنيفة من الناحية الأخلاقية والسلوكية. وتابعت: بالرغم من أن التحرش في المجتمع يُعد من الحوادث الفردية، إلا أننا لابد وأن نقف على أسبابه حتى لا يتجاوز حدود الحوادث الفردية ويصبح ظاهرة.
3- طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة راندا مصطفى، وأكثر من 20 عضوًا، موجه لوزير التربية والتعليم، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الآليات التي تنتهجها الوزارة لتعميق وغرس القيم الأخلاقية ومكافحة ظواهر التنمر والعنف لدى طلاب المدارس.
وأشارت النائبة إلى أن فترة التعليم ما قبل الجامعي تُعد من أهم الفترات المؤثرة في شخصية الإنسان المصري على جميع المستويات وطوال حياته المستقبلية، وفيها تتشكل شخصيته ووجدانه ومبادئه ومعتقداته، مضيفة أن أفضل استثمار في بناء المواطن المصري السوي يجب أن يكون في تلك المرحلة الحياتية المهمة.
وقالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان المصري، التي تهدف إلى خلق أجيال تحافظ على القيم والمبادئ والأخلاق، كي يساهموا في بناء مصر الحديثة والجمهورية الجديدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.