رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، اجتماع هام في الرئاسة، وقرار جديد من المركزي، وقفزة مفاجئة لسعر الدولار.
والبداية من رئاسة الجمهورية .. اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية.
وأكد السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي ياسم الرئاسة، أن الاجتماع تناول كذلك مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي 2024-2025، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشيًا مع التوجهات بخفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية في جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من 1 لـ 2 مليار دولار سنويًا.
كما تم استعراض وضع التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية وبالأخص الحرب بين إيران وإسرائيل على تزايد حالة عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية خاصة أسعار الشحن وبعض السلع.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن الرئيس قد وجه خلال الاجتماع بالاستفادة من كل التجارب الدولية المُتميزة في ترسيخ استقرار السياسات المالية والضريبية لتحسين مناخ الأعمال وتوسيع القاعدة الضريبية وجذب المزيد من الاستثمارات، وزيادة الإنتاج والتصدير، وزيادة فرص التشغيل.
ونروح للقطاع المصرفي وتحديدا البنك المركزي المصري اللى أصدر كتابًا دوريًا بشأن القرار الوزاري المتعلق بتحصيل المصاريف الإدارية المطبقة على العمليات الاستيرادية، وجه فيه البنوك العاملة بالسوق المحلية بضرورة الالتزام بتطبيق قرار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية رقم 228 لسنة 2025، بشأن تعديل قواعد تحصيل المصاريف الإدارية على العمليات الاستيرادية.
وأوضح المركزي في خطابه إلى رؤساء مجالس إدارات البنوك، أن القرار الوزاري الجديد عدل نص المادة (10) من لائحة القواعد المنفذة لأحكام قانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975. وبموجب التعديل، تتولى مصلحة الجمارك المصرية تحصيل المصاريف الإدارية المقررة على كامل قيمة السلع المستوردة وفقًا للقيمة المقبولة جمركيًا، على أن تُضاف فور تحصيلها لحساب وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ولا يُسمح بالإفراج الجمركي عن الواردات إلا بعد سداد تلك المصاريف.
يأتي هذا القرار ليحل محل النظام السابق الذي كان يُلزم البنوك بتحصيل تلك المصاريف وإضافتها لحساب الوزارة المختصة لدى البنك المركزي المصري، مع إخطار الجمارك بذلك.
ونروح لسوق صرف العملات الأجنبية.. حيث سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري ارتفاعا جديدا في البنوك خلال تعاملات اليوم، ليسجل 51 جنيها في الأسواق المصرفية، وجاءت ذلك الزيادة تزامنا مع الضربة الأمريكية لإيران فجر اليوم.
وسجل سعر الدولار بالبنك المركزي المصري 50.59 للشراء، و50.73 للبيع حسب آخر تحديث لأسعار صرف العملات على الموقع الإلكتروني الخاص بالبنك.
وجاء سعر الدولار اليوم بالبنوك على النحو التالي:
مصرف أبوظبي الإسلامي 50.90 جنيه للشراء و51 جنيها للبيع.
بنك نكست 50.80 جنيه للشراء و50.90 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية 50.78 جنيه للشراء و50.88 جنيه للبيع.
كريدي أجري كول 50.77 جنيه للشراء و50.87 جنيه للبيع.
بنك الكويت الوطني 50.90 جنيه للشراء و51 جنيها للبيع.
بنك فيصل الإسلامي 50.60 جنيه للشراء و50.70 جنيه للبيع.
البنك العربي الإفريقي الدولي 50.60 جنيه للشراء و50.70 جنيه للبيع.
ونختم حصادنا بتوقعات مهمة لرجل الأعمال نجيب ساويرس اللى توقع وصول الذهب الى سعر 5 الاف دولار للأونصة خلال فترة من 3 الى 4 أعوام.
وقال ساويرس، أن شركته بدأت أعمال التنقيب والتعدين عن الذهب في مصر منذ عام تقريبًا، مشيرًا إلى أن النتائج الأولية التي تم التوصل إليها حتى الآن إيجابية ومبشرة.
وأكد ساويرس فى تصريحات تلفزيونية تمسكه بالاستثمار في الذهب على المدى الطويل، واصفا هذا التوجه بأنه ليس مجرد وسيلة لحماية الثروة من التقلبات، بل استراتيجية طويلة المدى.
وأشار ساويرس إلى أن الصين وروسيا هما أكبر مشتري للذهب حاليًا، وذلك في إطار سعيهما للتحوط من هيمنة الدولار الأميركي، مضيفًا أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان يدفع نحو خفض قيمة الدولار، وهو ما حدث بالفعل، ما عزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
