تناقل العديد من المستخدمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي خبراً يتحدث عن عراف شهير توقع قبل أيام نجاحاً قادماً لأمريكا على إيران، وهو ما تسبب في إثارة تفاعل واسع بعد تنفيذ الضربة بصورة فعلية على المنشآت النووية الإيرانية.
على الرغم من التشكيك من قبل مراقبين ومحللين في جدية تلك التوقعات، إلا أن النبوءة لاقت انتشارًا واسعًا وصار العديد يقوم بترديدها كدليل على أن العراف حسم التطورات الأخيرة، مما أعاد النقاش فيما يخص دور الكهانة والصحوة الشعبية في مواكبة الأحداث السياسية.
كما أكد خبراء أن الضربة الأمريكية وردت بعد العديد من التحضيرات العسكرية والاستخباراتية العميقة والاستراتيجية الدولية والتنسيق الدقيق مع إسرائيل، ولا ترتبط بتوقعات من غير المتخصصين، وأكدوا أن قصة العرافين لا تمتلك أي أساس في تحديد المسار الخاص بالقرارات الكبيرة في مثل هذه العمليات العسكرية.
ما حدث يعكس تداخلات الإعلام الشعبي والتقليدي مقابل أسس صنع القرار العسكري المعقدة، ويؤشر إلى ميل الجمهور للبحث عن روايات بديلة تحاكي حالة الترقب والقلق من تداعيات الصراع، لكنه يؤكد أيضًا أن القرار الأمريكي كان نتيجة حسابات أمنية وجيوسياسية، وليس نبوءة عراف.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.