
أثارت أغنية بوم بوم تل أبيب الجدل الكبير بعد أن انتشرت بصورة نارية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أن قام الجندي الأمريكي السابق "لوكاس غيج" بنشرها ويرافقها مشاهد لعدة صواريخ إيرانية أثناء القصف لعدة أهداف داخل تل أبيب.
الأغنية لاقت تفاعلاً واسعًا، حيث تجاوز عدد مشاهداتها 3.5 مليون على منصة "إكس" في وقت قياسي، ولفتت الانتباه بكلماتها التصعيدية التي تتهم إسرائيل بالعنف، وتصور الهجوم كنوع من الرد الانتقامي، وتقول في أحد مقاطعها: "بوم بوم تل أبيب… أنتم من جلبتم هذا لأنفسكم، ألم يحن وقت النزيف؟.
الجندي السابق لوكاس غيج أعلن لاحقًا عن إطلاق نسخة عربية من الأغنية استجابة لطلبات الجمهور، وكتب على حسابه: "هل تعتقدون أنني لا أملك نسخة باللغة العربية؟ ترقبوا"، مما أثار تفاعلًا كبيرًا في الأوساط العربية.
الأغنية جاءت بصيغة احتجاجية فنية، وقال فيها الجندي إنها وسيلة للتعبير عن رفض الظلم واستخدام الفن كسلاح للمقاومة، موضحًا أن هدفه من الكلمات الاستفزازية هو إثارة النقاش ولفت الأنظار إلى المعاناة الإنسانية، خاصة في ظل الأحداث الجارية.
وقد تفاوتت ردود الفعل حول الأغنية، فبينما اعتبرها البعض صرخة فنية في وجه العدوان الإسرائيلي، انتقدها آخرون بسبب استخدام تعبيرات دينية مثل "اليهود" بدلًا من "الصهاينة"، معتبرين أنها من الممكن أن تُفهم بشكل خاطئ أو تُستخدم في سياقات معادية.
تزامن انتشار الأغنية مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، مما منحها بعدًا سياسيًا ورمزيًا، وجعلها مادة للتداول في النقاش العام، بين من يراها صوتًا شعبيًا للغضب، ومن يراها تعبيرًا خطيرًا عن الكراهية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.