يبحث الكثير من رواد مواقع التواصل عن القصة الكاملة لترحيل الفنانة هند صبري من مصر، وذلك بعد إعلانها دعم "قافلة الصمود" المتجهة إلى قطاع غزة، الأمر الذي أثار تفاعلًا واسعًا وانقسامًا داخل الرأي العام المصري.
البداية كانت قد غردت الممثلة التونسية المصرية هند صبري، بمنشورًا عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، تحدثت فيه عن "قافلة الصمود".
وأشارت هند صبري، إلى أن مسافرين في مطار أمستردام يهتفون لفلسطين أثناء توجههم للانضمام إلى المسيرة العالمية نحو غزة عبر معبر رفح، الأمر الذي اعتبره البعض تجاوزًا للموقف الرسمي المصري؛ مما دفع عدد منهم المطالبة بسحب جنسيتها المصرية وشطب عضويتها من نقابة المهن التمثيلية.
وانتشرت أنباء عن شطب عضوية هند صبري من نقابة المهن التمثيلية عقب تلك الدعوات، إلا أن المستشار القانوني للنقابة سعيد شعبان، نفي بشكل قاطع ما تم تداوله، مؤكدًا أن تلك "الأنباء عارية تمامًا من الصحة ولا تمت للواقع بصلة".
وأوضح شعبان، أن النقابة لا يمكنها اتخاذ أي إجراء ضد أحد أعضائها دون تحقيق قانوني رسمي أو مخالفة صريحة تستوجب العقوبة، وفقًا لقانون النقابة رقم 25 لسنة 1978، مشيرًا إلى أن الفنانة هند صبري لا تزال عضوًا بالنقابة.
وفي تصريحات سابقة، أكدت هند صبري أنها تفتخر بجنسيتها التونسية، وفي الوقت نفسه تكن كل الحب لمصر التي تعتبرها بلدها الثاني.
يشار إلى أن الفنانة هند صبري كانت قد حصلت على الجنسية المصرية عام 2008، وذلك بعد زواجها من رجل الأعمال المصري أحمد الشريف.
