استقر الدولار الأسترالي فوق مستوى 0.648 دولار أمريكي في تعاملات الجمعة، لكنه ظل تحت ضغط بيعي مستمر، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتزايد احتمالات خفض الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الأسترالي الشهر المقبل.
وعلى الرغم من صدور تقرير وظائف متباين لم يغير كثيرًا من التوقعات الاقتصادية، لا تزال الأسواق تُقدّر احتمال خفض سعر الفائدة في يوليو بنسبة تصل إلى 75%، ما يُبقي العملة الأسترالية في نطاق تداول ضعيف.
مخاطر جيوسياسية تضغط على شهية المخاطرة:
أثرت المخاوف من تدخل أمريكي مباشر في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران على معنويات الأسواق، ما زاد من العزوف عن المخاطرة وضغط على عملات السلع ومنها الدولار الأسترالي.
في المقابل، تلقت العملة الأسترالية بعض الدعم النسبي من استقرار السياسة النقدية في الصين، الشريك التجاري الأكبر لأستراليا، حيث أبقى بنك الشعب الصيني على أسعار الفائدة الأساسية للقروض دون تغيير، مما عزز التوقعات بتحسن الطلب الإقليمي.
نظرة إلى المستقبل:
رجّح بنك ويستباك الأسترالي أن الخطوة التالية قد تأتي في أغسطس، في ظل توجه البنك المركزي الأسترالي إلى الحذر، وانتظار تقييم شامل لمعدلات التضخم في الربع الثاني، إلى جانب مراقبة التطورات الاقتصادية العالمية.
وتترقب الأسواق الآن صدور مؤشرات مديري المشتريات (PMI) خلال الأيام المقبلة، للحصول على مؤشرات أوضح على زخم النمو الاقتصادي في أستراليا، قبل تحديد اتجاه السياسة النقدية المقبل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
