أخبار عاجلة
Revival.. مسلسل جديد يحصد 100% على Rotten Tomatoes قبل عرضه -

أصغر المدربين في الدوريات الأوروبية الكبرى.. مدرب بارما في المقدمة

أصغر المدربين في الدوريات الأوروبية الكبرى.. مدرب بارما في المقدمة
أصغر المدربين في الدوريات الأوروبية الكبرى.. مدرب بارما في المقدمة

كارلوس كويستا ليس اسمًا جديدًا في أروقة الكرة الأوروبية، رغم صغر سنه. فقد بدأ مسيرته التدريبية مبكرًا جدًا، وهو في الرابعة عشرة من عمره، ضمن فرق الناشئين في نادي أتلتيكو مدريد، قبل أن ينتقل إلى تجربة أخرى مع فرق الشباب في نادي يوفنتوس الإيطالي. غير أن الانطلاقة الحقيقية له جاءت عام 2020 عندما انضم إلى الجهاز الفني لنادي أرسنال الإنجليزي كمساعد للمدرب ميكيل أرتيتا، وهناك لعب دورًا مهمًا في تطور الفريق وساهم في ترسيخ فلسفة لعب هجومية وتنظيم دفاعي صارم، ما جعله محل اهتمام من عدة أندية أوروبية.

برحيله عن أرسنال، لا يخسر النادي اللندني صفقة انتقال لاعب، بل أحد أبرز العقول التدريبية الشابة في أوروبا. كويستا الذي ارتبط اسمه بنادي نورويتش سيتي في وقت سابق، فضّل خوض مغامرة جديدة في الدوري الإيطالي من بوابة بارما، النادي الذي أنهى موسمه الماضي في المركز السادس عشر ويطمح للعودة إلى مواقع المنافسة بعد سنوات من التراجع.

ويعد كويستا حاليًا هو المدرب الوحيد في الدوريات الخمس الكبرى الذي لا يزال في العشرينات من عمره. أقرب منافسيه في القائمة هو الألماني فابيان هورتزيلر، مدرب برايتون، البالغ من العمر 32 عامًا. وتضم القائمة أيضًا أسماء أخرى بارزة مثل ميرلين بولزين، مدرب هامبورغ، وكلاديو جيرالديز، مدرب سيلتا فيغو، وسيسك فابريغاس، النجم السابق ومدرب نادي كومو حاليًا، إضافة إلى فينسنت كومباني، الذي تولى تدريب بايرن ميونيخ هذا الموسم، ليكون أحد أبرز الأسماء التي تمزج بين مسيرة اللعب والتدريب.

تعيين كويستا يأتي في وقت تتزايد فيه ثقة الأندية الأوروبية بالمواهب التدريبية الشابة، خاصة تلك التي تلقت تكوينًا حديثًا وعملت ضمن أنظمة تكتيكية متقدمة في أندية النخبة. وإذا كانت مسيرة أرتيتا في أرسنال قد شكّلت نموذجًا لنجاح هذه الرؤية، فإن الأنظار تتجه الآن إلى بارما، حيث سيسعى كويستا إلى إعادة بناء الفريق وصياغة مشروع رياضي طموح.

التحديات التي تنتظر كويستا ليست سهلة، خصوصًا في دوري معقد تكتيكيًا مثل الدوري الإيطالي، لكن شبابه لا يبدو عائقًا، بل سلاحًا يمتلكه، مدعومًا بخبرة مبكرة وتجربة غنية في بيئات مختلفة. تعيينه يفتح الباب أمام مزيد من المدربين الشباب ويضع معيارًا جديدًا في تقييم الكفاءات بعيدًا عن الأقدمية أو الاسم، بل على أساس الرؤية والقدرة على التحديث والتواصل مع اللاعبين في عصر كروي يتغير بسرعة.

وفي حين تتأهب جماهير بارما لرؤية ما سيقدمه مدربهم الجديد، فإن كويستا يدخل التاريخ بالفعل كأصغر مدرب في البطولات الكبرى، لكنه – على الأرجح – لا ينوي الاكتفاء بالرقم، بل يسعى إلى كتابة فصل جديد من النجاح في مسيرته الشابة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية