
تواصل مصالح القيادة الإقليمية للدرك الملكي بسيدي إفني شنّ حربها الضروس على الشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال التهجير السري، انطلاقًا من سواحل الجنوب.
وفي هذا الإطار نجحت عناصر الدرك الملكي بسرية سيدي إفني، خلال اليومين الماضيين، في إحباط مجموعة من محاولات الهجرة غير القانونية التي كانت بصدد الإبحار من عدة شواطئ بالإقليم، في تدخلات جاءت بعد حملات تمشيطية واسعة.
وحسب المعلومات المتوفرة لجريدة هسبريس فإن هذه التدخلات الأمنية، التي تأتي في سياق الخطة الاستباقية التي تشرف عليها القيادة الجهوية للدرك الملكي بكلميم، مكّنت من توقيف 200 مرشح للهجرة السرية، من بينهم مغاربة ومهاجرون من دول إفريقيا الكبرى، فضلًا عن حجز مجموعة من الوسائل اللوجيستيكية المستعملة في هذه الأنشطة الممنوعة.
كما أفضت الأبحاث والتحريات المنجزة إلى توقيف عشرة أشخاص لتورطهم في تنظيم عمليات التهجير السري، موازاة مع إصدار برقيات بحث في حق سبعة آخرين يُشتبه في صلتهم بهذه الشبكة الإجرامية، في وقتٍ تتواصل عمليات التمشيط والبحث الميداني لتعميق التحقيقات، وكشف كافة المتورطين المحتملين.