عاد اسم الأميرة كيت ميدلتون إلى واجهة الأخبار البريطانية والعالمية بعد غيابها عن عدد من الفعاليات العامة خلال الأسابيع الأخيرة وهو ما تسبب في وجود شكوك بشأن حقيقة تعافيها الكامل من الأزمة الصحية التي أعلنت العائلة الملكية في وقت سابق أنها تجاوزتها.
ورغم التصريحات الرسمية التي صدرت عن القصر الملكي والتي أكدت أن كيت تمر بمرحلة نقاهة طبيعية وأنها تتعافى بشكل تدريجي، فإن اختفائها المتواصل عن الأضواء أعاد طرح تساؤلات عدة بين المتابعين، خصوصًا أن ظهورها الإعلامي نادر جدًا منذ بداية العام.
طالب الجماهير ومحبي الأميرة يت ميدلتون معرفة الحقيقة من عائلتها، معتبرين أن كيت ميدلتون شخصية عامة وأن اطلاع الجمهور على حقيقة وضعها الصحي أمر ضروري، ويرى البعض أن هذا الصمت قد يضعف الثقة بين القصر والجمهور.
كما عبر عدد كبير من المتابعين عن دعمهم الكامل لكيت، متمنين لها الشفاء التام، ومؤكدين أن لها الحق في الراحة والتعافي بعيدًا عن ضغوط الإعلام، وتداول كثيرون رسائل إيجابية على مواقع التواصل، يعبرون فيها عن احترامهم لخصوصيتها وحاجتها للهدوء خلال فترة النقاهة.
بعض وسائل الإعلام البريطانية تحدثت عن أن غياب كيت قد يكون مرتبطًا بمرحلة علاجية تتطلب راحة تامة، بينما رجح آخرون أنها قد تظهر في إحدى المناسبات الملكية القادمة لإثبات تعافيها ومع ذلك لا توجد معلومات مؤكدة بشأن توقيت أو طبيعة ظهورها القادم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.