زيزو ., علّق أحمد مصطفى ، نجم النادي الأهلي الجديد، على الجدل المثار حول ركلة الجزاء التي أهدرها زميله محمود حسن تريزيجيه، في مباراة الأهلي ضد إنتر ميامي الأمريكي، ضمن افتتاح مباريات كأس العالم للأندية 2025. اللقاء الذي أقيم ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات، انتهى بالتعادل السلبي، وشهد تفريطًا من الأهلي في فرصة ثمينة لتحقيق فوز تاريخي على فريق يضم الأسطورة ليونيل ميسي.
زيزو يتحدث عن أزمة ركلة الجزاء
وفي تصريحاته لموقع “DAZN ARABIA”، قال اللاعب : “لم أكن أعلم من المفترض أن يسدد الركلة. كل ما فعلته هو أنني طلبت من تريزيجيه ترك الكرة والالتزام بترتيب اللاعبين المسددين، لكنه أكد لي أنه اتفق مع وسام على تنفيذ الركلة”. هذا التصريح يكشف عن وجود سوء تفاهم في إدارة الموقف داخل الملعب، مما ساهم في ضياع فرصة ثمينة كانت قد تغيّر مسار المباراة.
الأهلي في أزمة قبل مواجهة بالميراس المصيرية
يستعد النادي الأهلي لمواجهة قوية أمام بالميراس البرازيلي، مساء الخميس على ملعب “ميت لايف” بمدينة نيوجيرسي، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لمونديال الأندية. ورغم طموحات الفوز لضمان التأهل المبكر إلى الدور ثمن النهائي، إلا أن الفريق يواجه تحديات صعبة بعد تعرض عدد من نجومه لإصابات مؤثرة.
وقد تعرض الجهاز الفني بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو لصدمة كبيرة بعد تأكيد غياب أربعة لاعبين دفعة واحدة عن لقاء بالميراس. وأعلن النادي أن الجناح طاهر محمد طاهر سيغيب عن مباراتي بالميراس وبورتو، بعد إصابته القوية في العضلة الأمامية. كما سيغيب لاعب الوسط أحمد نبيل كوكا نتيجة كدمة قوية في الركبة.
ولا تزال الشكوك تحوم حول إمكانية لحاق المغربي يحيى عطية الله باللقاء، حيث لم يُحسم موقفه بعد من الناحية الطبية، ما يزيد من الضغط على المدرب ريبيرو لإعادة ترتيب أوراقه قبل المواجهة المصيرية.
بمشاركة زيزو تعادل أمام ميسي يزيد من صعوبة المجموعة
جاء تعادل الأهلي مع إنتر ميامي الأمريكي بدون أهداف في الجولة الأولى، مخيبًا للآمال خاصة مع الأداء القوي الذي قدمه الفريق المصري طوال اللقاء. ورغم السيطرة في فترات كبيرة، أضاع الأهلي فرصة ثمينة لخطف ثلاث نقاط أمام فريق يقوده النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكان من الممكن أن يعطي الفوز دفعة معنوية هائلة للأهلي، إلا أن التعادل وضع الفريق في موقف صعب يتطلب الفوز في المباراة المقبلة أمام بالميراس. فوز الأهلي يعني التأهل المبكر، بينما الخسارة أو التعادل ستعقّد الحسابات، وتُبقي مصير الفريق معلقًا حتى الجولة الأخيرة أمام بورتو البرتغالي، والمقررة يوم 24 يونيو الجاري.
ومع اقتراب المواجهة الحاسمة أمام بالميراس، يجد الأهلي نفسه في اختبار حقيقي، ليس فقط فنيًا أمام فريق قوي، بل نفسيًا ومعنويًا بعد ركلة جزاء مهدرة وغيابات بالجملة. ومع ذلك، يبقى الأمل قائمًا في أن يظهر الفريق بشخصيته المعتادة ويحقق الفوز الذي ينعش حظوظه في البطولة العالمية.
