استمرت إسرائيل في شن الغارات الجوية المكثفة في إيران، ويأتي هذا ضمن ما يطلق عليها "عمليات الأسد الصاعد"، لتستهدف فيها منشآت نووية وعسكرية في كرج وطهران، والقيام بقتل الكثير من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، وأُبلغ عن أكثر من 200 قتيل إلى الآن، من بينهم مدنيون.
ردّت إيران بإطلاق قرابة 400 صاروخ باليستي تجاه إسرائيل، من بينها 30 إلى 40 صاروخًا اخترقت دفاعات القبة الحديدية، وأسفرت عن مقتل 24 مدنيًا إسرائيليًا، وقد سُمِع دوي انفجارات في تل أبيب وأشكيلون، وشوهدت أضرار في بنيتين على الأقل في منشآت بكرج.
وفي ظل ذلك التصعيد، هناك الآلاف من المدنيين الإيرانيين يغادرون طهران من خلال عدة ممرات خارجية، وقامت الحكومة بفرض قيود على شراء الوقود لحماية الإمدادات، ومن الناحية السياسية، توعد خامنئي الولايات المتحدة بتحمل "عواقب لا يمكن محوها" إذا تدخلت، وأعرب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة عن أن أي تدخل أميركي سيؤدي إلى صراع شامل.
على الجانب الأميركي، أكد ترامب أنه يدرس خيار الانضمام لغارات إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية في مناطق مثل موقع "فوردو"، بينما يواصل إرسال تعزيزات جوية إلى الشرق الأوسط، دون وجود خيار للمشاركة المباشرة حتى الآن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
