عادت قضية اختفاء زوجة مصرية في ألمانيا إلى الواجهة من جديد بعد العثور على جثمانها مدفونا في إحدى الغابات.
وبعد مرور أكثر من 7 أشهر على اختفائها، عثرت السلطات الألمانية، الأحد، على جثمان السيدة إيمان محمد حسن، 35 عاما، بالصدفة أثناء البحث عن طفل تاه بالغابات قرب منزلها في باد آيبليتج، جنوب بافاريا، حيث حفرت الكلاب البوليسية لتظهر المفاجأة، جثة إنسان.
وقامت السلطات بالقبض على الزوج وتوجيه أصابع الاتهام له بقتل زوجته، وتم إيداع الأطفال إحدى دور الرعاية في ألمانيا، فيما ناشدت أسرة الضحية في مصر السلطات الألمانية وجميع الجهات المعنية لاستلام أطفال الضحية الثلاثة، إلا أن السلطات لم تستجب لهذه الدعوات باعتبار الأطفال الثلاثة يحملون الجنسية الألمانية.
وكانت بداية الأزمة مع اختفاء السيدة إيمان محمد حسن في ألمانيا خلال شهر نوفمبر الماضي، وخرجت شقيقة المصرية المختفية عن صمتها ولجأت إلى صفحات المصريين المغتربين في ألمانيا للسؤال عن شقيقتها، وأفادت أن آخر اتصال للأسرة معها كان قبل نحو شهر، ومنذ ذلك الحين تعذر التواصل معها، كما أن صفحاتها على مواقع التواصل لم تعد تعمل.
وكشفت شقيقة الضحية عن رد فعل الزوج الغريب حيال الأمر، فبعد تواصل الأسرة معه للاستفسار عن سبب تغيب زوجته، أفاد أنها خرجت من المنزل قبل شهر ولم تعد، تاركة أطفالها الثلاثة وبينهم رضيع عمره 7 أشهر فقط، إلا أن الزوج مع ذلك لم يقم بإبلاغ السلطات الألمانية بغياب زوجته.
كما أكدت شقيقة الضحية في منشور لها أن زوج شقيقتها يعيش حياته بشكل طبيعي غير مكترث بالغياب المفاجئ لزوجته.