نور الشريف , أعربت سارة ، ابنة الفنان الراحل ، عن صدمتها الشديدة بعد تلقيها خبر انهيار منزل والدها القديم الكائن بمنطقة السيدة زينب في القاهرة، والذي عاش فيه الفنان القدير قبل زواجه من الفنانة بوسي .
وفي تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، قالت سارة:

تعليق إبنة نور الشريف على إنهيار العقار
“قالت سارة نا مصدومة من الل حصل، دا كان بيت والدي الل عاش فيه قبل الجواز، و كان ليه معاه ذكريات لا تُنسى”.
المنزل الذي انهار في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، يمثل قيمة رمزية لعائلة الفنان الراحل، وارتبط بتاريخ حياة نور الشريف في بداياته، قبل أن يصبح أحد أعلام الدراما والسينما في مصر والعالم العربي.

استمرار جهود الإنقاذ وانتشال أولى الضحايا
على خلفية الحادث، تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بانهيار عقار سكني مكون من أربعة طوابق في شارع قدري، أحد الشوارع القديمة في حي السيدة زينب.
وفور تلقي البلاغ، تحركت سيارات الحماية المدنية مدعومة بسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وبدأت عمليات البحث تحت الأنقاض، وسط توتر وقلق من الأهالي.
تمكنت فرق الإنقاذ حتى الآن من انتشال جثة سيدة من تحت الركام، في حين تتواصل عمليات البحث عن باقي السكان الذين يُعتقد أنهم لا يزالون محاصرين أسفل أنقاض العقار المنكوب.

حضور أمني مكثف وتأمين موقع الحادث
شهد موقع الانهيار تواجدًا أمنيًا مكثفًا، حيث وصل إلى المكان اللواء طارق راشد، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، لمتابعة الموقف ميدانيًا والإشراف على عمليات الإنقاذ.
كما فرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا محكمًا حول محيط العقار المنهار، وذلك لتأمين الموقع وتسهيل عمليات الإنقاذ ومنع اقتراب المواطنين، حرصًا على سلامتهم.
وفي الوقت ذاته، بدأت اللجان الهندسية التابعة للمحافظة في فحص العقارات المجاورة للتأكد من سلامتها الإنشائية، واتخاذ إجراءات احترازية حال وجود أي خطر هيكلي محتمل.

عقار يحمل ذكريات نور الشريف ويمثل مأساة إنسانية
لا يُعد العقار مجرد مبنى قديم انهار فجأة، بل هو شاهد على تاريخ ممتد لعقود، يحمل بين جدرانه ذكريات فنية وشخصية للفنان الراحل ، ويمثل اليوم مأساة إنسانية جديدة في ملف العقارات القديمة المهددة بالانهيار.
ويُعيد الحادث إلى الواجهة ملف المباني المتهالكة، التي تمثل خطرًا دائمًا على حياة المواطنين، في ظل التأخر أحيانًا في تنفيذ قرارات الترميم أو الإزالة. ومع استمرار عمليات الإنقاذ، تبقى آمال الأهالي معلقة على إمكانية العثور على ناجين، في مشهد إنساني مؤلم، لكنه يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الأرواح قبل الحجارة.