أكد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية الشراكة المثمرة مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، والتي تُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في تطوير المنظومة التعليمية.
وأوضح أن المدارس المصرية اليابانية تمثل أحد أبرز صور هذا التعاون، حيث تجمع بين النظام التعليمي المصري والممارسات اليابانية الرائدة في بناء شخصية الطالب، خاصة من خلال أنشطة “التوكاتسو”.
وجاء ذلك خلال لقاء الوزير، اليوم الثلاثاء، مع إيموتو ساتشيكو، نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، لمناقشة مستجدات التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية، والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (TICAD)، المقرر انعقاده في الفترة من 20 إلى 22 أغسطس المقبل.
وخلال اللقاء، تناول الجانبان آخر التطورات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية اليابانية، حيث سيتم افتتاح 15 مدرسة جديدة خلال العام الدراسي المقبل، استكمالًا لخطة التوسع في هذا النموذج التعليمي المتميز، الذي أثبت نجاحه في دمج قيم الانضباط والعمل الجماعي والتعلم النشط في البيئة المدرسية المصرية.
ومن جانبها، أشادت إيموتو ساتشيكو بجهود وزارة التربية والتعليم في تنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية وفقًا للمعايير المتفق عليها، معربة عن تقدير (JICA) للشراكة القوية مع الحكومة المصرية، وأكدت التزام الوكالة بمواصلة تقديم الدعم اللازم بما يسهم في تحقيق رؤية مصر في تطوير التعليم.
كما أوضحت أن تجربة المدارس المصرية اليابانية أصبحت نموذجًا يُحتذى به، وتسعى (JICA) إلى نقل هذا النموذج إلى بلدان إفريقية أخرى، ضمن جهودها لتعزيز التنمية في قطاع التعليم.
وأشارت إلى أن مؤتمر (TICAD) سيمثل فرصة مهمة لعرض هذه التجربة أمام شركاء القارة الإفريقية.
كما ناقش الجانبان الترتيبات الخاصة بمشاركة وزارة التربية والتعليم في المؤتمر، حيث تستعد الوزارة لعقد عدد من اتفاقيات التعاون الجديدة مع الجانب الياباني خلال فعاليات (TICAD)، بما يدعم استمرارية وتوسّع التعاون المصري الياباني في مجال التعليم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
