"بعد تبرئة والدها من تهمة السرقة.. حفيدة نوال ...

في تطور لافت لأزمة عائلية شغلت الرأي العام، خرجت حفيدة الدكتورة نوال الدجوي عن صمتها، ووجهت رسالة حادة وصريحة بعد إعلان النيابة العامة براءة والدها وعمها من تهمة الاستيلاء على أموال جدتها من داخل منزلها، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية.

الحفيدة، التي تنتمي إلى عائلة الدجوي المعروفة، نشرت بيانًا مؤثرًا تساءلت فيه عن مصير الحقيقة بعد أن أظهرت التحقيقات الرسمية أن والدها وعمه لم يستوليا على أي مبالغ مالية من منزل الجدة، وهو ما أنهى رسمياً أكثر من ٢٥ يومًا من الشكوك والاتهامات والضغوط النفسية.

وقالت الحفيدة:"التهمة دي وجعت قلب أبويا جدًا، الله يرحمه. وبعد التحقيقات طلع إن أبويا وعمي أبرياء وماخدوش ولا مليم.. طب مين اللي فعلاً سرق الفلوس؟ ومين اللي ظلم أبويا واتهمه ظلم وزور؟"

وأكدت أنها، بصفتها ابنة للرجل الذي نُهش اسمه في العلن، من حقها أن تعرف من المتورط الحقيقي في الواقعة، ومن هو الشخص أو الأشخاص الذين دفعوا باتهامات خطيرة أدت إلى تشويه صورة والدها الذي توفي لاحقًا، دون أن تُرد له كرامته أمام الرأي العام.

وطرحت الحفيدة عدة تساؤلات قاسية، قائلة:"ليه جدتي ما بتشفناش ولا بتسأل علينا؟ ليه نسيت ولاد حفيدها أحمد الدجوي؟ ونسيت نوال الدجوي الصغيرة اللي شايلة اسمها؟ دي مش طبيعة ماما نوال اللي أنا أعرفها وكنت قريبة منها زمان."

وأبدت استغرابها من تنازل محامي الجدة عن المحضر، قائلة:"التنازل ده كان لمصلحة مين؟ هي الفلوس خلاص ما بقتش فارقة؟ طب كانت اتهمت أبويا ليه من البداية؟ وكرامته اللي اتكسرت ماحدش هيرجعها؟"

وختمت حديثها بعزم واضح على المضي قدمًا في كشف الملابسات الحقيقية للقضية، معلنة أنها لن تسكت ولن تتنازل حتى تظهر الحقيقة كاملة، وقالت:"لو مرجعتش حقه ما استحقش أشيل اسمه."

يُذكر أن الواقعة تعود إلى بلاغ رسمي قدمه محامي الدكتورة نوال الدجوي، اتهم فيه اثنين من أفراد الأسرة بالاستيلاء على أموال وممتلكات من داخل فيلتها، إلا أن تحقيقات النيابة التي استمرت قرابة الشهر، انتهت إلى حفظ القضية لعدم كفاية الأدلة، وتبرئة المتهمين من أي شبهة جنائية.

وتبقى الأسئلة التي طرحتها الحفيدة مفتوحة في انتظار توضيحات من الأطراف المعنية، وسط صمت من الجدة ومحاميها، ما يفتح بابًا جديدًا من الغموض حول واحدة من أكثر القضايا العائلية تعقيدًا داخل واحدة من أشهر العائلات التعليمية في مصر.