قال شهير زكي، رئيس قطاع الخدمات المالية الدولية بالبنك الأهلي المصري، إن الخدمات المالية الدولية بالبنك تشمل القروض والبرامج التمويلية مع جهات خارجية، بالإضافة إلى دعم الفروع والمكاتب التمثيلية للبنك في الخارج، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يلعب دورًا محوريًا في دعم المشاريع التنموية والمجتمعية مثل تمكين المرأة، وخلق فرص العمل، ومواجهة التغير المناخي.
جاء ذلك خلال استضافته في برنامج “عيش صباحك” على إذاعة “نجوم إف.إم” مع الإعلاميين يوسف التهامي وفانا إمام.
الفرق بين القرض العادي والقرض التنموي
أوضح زكي أن القروض العادية لا تُشترط فيها معايير بيئية أو اجتماعية، بينما القروض التنموية تشترط الاستثمار في مجالات مستدامة مثل الطاقة المتجددة، موضحًا أن شركاء التنمية يقدمون خدمات غير مالية أيضًا مثل التدريب ودراسات الجدوى لتأهيل رواد الأعمال.
وأكد على دور البنك في مبادرات مثل “وومن رايز”، التي تدعم سيدات الأعمال عبر أدوات الشمول المالي، من خلال الحسابات الإلكترونية والمحافظ الذكية.
التمويل البيئي وريادة البنك الأهلي
قال زكي إن البنك الأهلي كان من أوائل البنوك في طرح التمويل البيئي منذ عام 1998، مضيفًا أن البنك شارك بفاعلية في مؤتمر المناخ COP27، وأطلق في 2022 إرشادات التنمية المستدامة في جميع فروعه، إلى جانب إنشاء قسم خاص بالاستدامة وإصدار تقرير سنوي لمتابعة الأداء البيئي والاجتماعي.
وأشار إلى التعاون الوثيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، الذي بدأ عام 2014، وخاصة في مجالات كفاءة الطاقة وتمويل مشروعات سيدات الأعمال.
شروط التمويل والدعم الفني
أوضح شهير زكي أن الحصول على تمويل يتطلب فكرة واضحة ونشاط قابل للتمويل، ويتوجه العميل إلى أحد فروع البنك للتواصل مع موظف الائتمان، الذي يقوم بشرح الخيارات المتاحة وتجهيز ملف المشروع لعرضه على قطاع الخدمات المالية الدولية للدراسة الفنية.
كما أكد أن الدعم الفني يشمل الموظفين والعملاء، عبر ورش العمل وحملات التوعية لضمان تحقيق أعلى استفادة من البرامج التنموية.