أخبار عاجلة
نبأ عاجل من ترامب بشأن السيطرة على أجواء إيران -

ترامب يبدد تكهنات التهدئة ويلمح لخطط أكبر بكثير بين إيران وإسرائيل

ترامب يبدد تكهنات التهدئة ويلمح لخطط أكبر بكثير بين إيران وإسرائيل
ترامب يبدد تكهنات التهدئة ويلمح لخطط أكبر بكثير بين إيران وإسرائيل

في خضم التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بتصريحاته التي نفى فيها السعي لتحقيق وقف إطلاق نار بين الطرفين، مشيرًا إلى خطط "أكبر بكثير" دون الكشف عن تفاصيل واضحة.

جاءت هذه التصريحات بعد مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع في كندا، مما أثار تكهنات حول دوره المحتمل في الوساطة بين طهران وتل أبيب. 

نفى ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال أن تكون مغادرته مرتبطة بمحاولة التوسط لوقف إطلاق النار، مهاجمًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اقترح أن ترامب عاد إلى واشنطن للتفاوض على صفقة سلام.

وتستمر الاشتباكات بين إيران وإسرائيل في يومها الخامس دون بوادر تهدئة، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع استراتيجية إيرانية، بما في ذلك مستودعات صواريخ ومنشآت نووية، بينما ردت إيران بضربات صاروخية أصابت مدنًا إسرائيلية كبرى مثل حيفا وتل أبيب.

 وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، أشار ترامب إلى أنه يسعى إلى "نهاية حقيقية" للصراع، قد تتضمن "استسلامًا كاملًا" من إيران، رافضًا فكرة وقف إطلاق النار كحل مؤقت. كما أكد أن إيران كان يجب أن تقبل الصفقة النووية التي عرضها في ولايته السابقة.

وأثارت تصريحات ترامب تساؤلات حول طبيعة الخطة "الأكبر" التي يلمح إليها، خاصة في ظل رفضه التوقيع على بيان مشترك لمجموعة السبع يدعو إلى خفض التصعيد. 

وفقًا لبي بي سي نيوز، أشار ترامب إلى أنه "ليس في مزاج للتفاوض" مع إيران حاليًا، مؤكدًا أن هدفه يتجاوز التهدئة المؤقتة. ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية أن ترامب قد يكون يضغط لفرض عقوبات أشد أو حتى دعم عسكري مباشر لإسرائيل، وهو ما يثير مخاوف من اتساع نطاق الصراع.

يذكر أن مغادرة ترامب المبكرة لقمة مجموعة السبع في كندا أثارت موجة من التكهنات حول دوافعه الحقيقية، حيث ربطت مصادر متعددة هذا القرار بالتصعيد المتواصل في الشرق الأوسط. 

وفقًا لموقع صحيفة نيويورك تايمز، غادر ترامب القمة قبل توقيع البيان الختامي لمجموعة السبع، الذي دعا إلى خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل، مما أثار استياء بعض القادة الدوليين.

 وأوضح الموقع أن ترامب أشار إلى أن مغادرته كانت مدفوعة بـ"ما يحدث في الشرق الأوسط"، لكنه رفض تأكيدات ماكرون بأن هدفه كان التوسط لتحقيق تهدئة. 

بدلًا من ذلك، ألمح ترامب إلى أن خططه تتعلق باستراتيجية أوسع قد تشمل تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية تجاه الصراع. 

وأضاف موقع أوتلوك إنديا أن هذه الخطوة أثارت مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تتجه نحو نهج أكثر تصلبًا، مثل دعم إسرائيل عسكريًا أو فرض عقوبات جديدة على إيران. 

في المقابل، نقل موقع بي بي سي نيوز عن دبلوماسيين أن مغادرة ترامب المفاجئة قد تكون محاولة لإظهار قوة أمريكية في مواجهة الأزمة، مما يعكس نهجه السياسي الذي يعتمد على المفاجأة والتصريحات الجريئة. 

هذه الخطوة زادت من حالة عدم اليقين حول الدور الأمريكي في الصراع، خاصة مع استمرار الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.

في الوقت ذاته، يبقى الموقف الدولي من التصعيد معقدًا، حيث دعت إيران ترامب للتوسط لوقف إطلاق النار، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية.

 وفقًا لنيويورك تايمز، أثارت مغادرة ترامب المبكرة لقمة مجموعة السبع مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تتخذ موقفًا أكثر عدوانية تجاه إيران، مما قد يعقد جهود التهدئة التي تقودها دول أخرى.
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البورصة المصرية تتراجع بقوة.. وخسائر سوقية 30 مليار جنيه في جلسة الثلاثاء
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية