رئيس جامعة المنوفية يستقبل فريق تقييم الاعتماد المؤسسي للمستشفيات الجامعية
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، فريق تقييم الاعتماد المؤسسي للمستشفيات الجامعية والذى يضم الدكتور خالد السعران رئيس الفريق، والدكتور جبريل اهويدى، والدكتور أحمد التاودي والمكلف من الأمانة العامة للمجلس العربي للاختصاصات الصحية بمجلس وزارة الصحة العرب بجامعة الدول العربية، وذلك بناء على الطلب الموجه من مستشفيات جامعة المنوفية للاعتماد المؤسسي كمؤسسات راعية للتدريب، وحضر اللقاء الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
ورحب رئيس جامعة المنوفية، بفريق تقييم الاعتماد في رحاب جامعة المنوفية قبل توجه الفريق إلى المستشفيات الجامعية ومستشفى معهد الكبد ومستشفى معهد الأورام لتفقد التجهيزات والإمكانات المتوفرة بالمستشفيات الجامعية، ووضع التقارير عن الزيارة، مؤكدا أن الاعتماد المؤسسي للمستشفيات الجامعية يمثل خطوة هامة في تطوير جودة الرعاية الصحية والتعليم الطبي، ويعكس التزام الجامعة بأعلى معايير الأداء الأكاديمي والمهني، كما أن الحصول على الاعتماد لا يعني فقط تحقيق متطلبات محددة، بل هو عملية تطوير مستمرة تسهم في تحسين البنية التحتية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية والإدارية، وتعزيز ثقافة الجودة والسلامة في تقديم الخدمات الصحية.
وأضاف رئيس جامعة المنوفية، أن الجامعة تسعى من خلال هذا الاعتماد إلى تعزيز ثقة المجتمع في خدماتها الصحية والتعليمية، وتوفير بيئة تدريبية متميزة لطلاب الطب، ترتكز على أسس علمية ومهنية معتمدة، كما يفتح الاعتماد المؤسسي آفاقًا أوسع للتعاون الدولي والبحث العلمي، ويؤهل المستشفيات الجامعية ليكون مركزًا مرجعيًا متميزًا على المستويين المحلي والإقليمي.
هذا وأشاد رئيس جامعة المنوفية، بالمستوى المتميز الذي تقدمه المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن هذه الصروح الطبية تمثل نموذجًا يحتذى به في تقديم خدمات صحية وتعليمية عالية الجودة، كما أن ما تشهده هذه المستشفيات من تطوير مستمر في البنية التحتية والتجهيزات الطبية، بالإضافة إلى الأداء المتميز لأطقم الأطباء والتمريض والعاملين، يعكس حرص الجامعة على الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية والتعليم الطبي، وخدمة المجتمع المحلي والإقليمي.
وأكد رئيس جامعة المنوفية، دعمه الكامل لهذه المنشآت الصحية والتعليمية، ودعمه أيضا لكافة الجهود المبذولة لتحقيق الاعتماد المؤسسي، وتعزيز جهودها لتوفير الموارد المالية والبشرية لتحقيق متطلبات الاعتماد، وتحديث البنية التحتية والتقنيات الطبية، وتدريب الكوادر البشرية على معايير الجودة الحديثة، من أجل الارتقاء بكافة الخدمات الصحية بما يتماشى مع معايير الجودة والرعاية الآمنة للمرضى، وتحقيق التميز في إطار أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
الجدير بالذكر أن المستشفيات الجامعية بجامعة المنوفية تحت إشراف الدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب جامعة المنوفية، من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية في جمهورية مصر العربية، حيث تقوم بدور رائد في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة، والتعليم الطبي الإكلينيكي، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع.
كما تخدم المستشفيات الجامعية قطاعًا واسعًا من المواطنين في محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة، وتضم نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس والأطقم الطبية المدربة على أعلى مستوى.
ويُعد معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية تحت إشراف الدكتور أسامه حجازي عميد المعهد مؤسسة طبية تعليمية وبحثية فريدة من نوعها، متخصصة في أمراض الكبد والجهاز الهضمي والفيروسات الكبدية، ويحتل مكانة رائدة على مستوى الجمهورية والمنطقة العربية.
وتقدم مستشفى معهد الكبد خدمات متنوعة في تشخيص وعلاج أمراض الكبد المزمنة، وأمراض الجهاز الهضمي، وإجراء جراحات الكبد المتقدمة، والتجهيز لزراعة الكبد.
كما يقدم معهد الأورام جامعة المنوفية تحت إشراف الدكتور أحمد صبري عميد المعهد مستوى تعليمي قائم على معايير الجودة العالمية، ويضم المعهد ٧ أقسام متخصصة هى: طب أورام الأطفال وأمراض الدم السرطانية، جراحة الأورام، علاج الأورام بالاشعاع والطب النووي، طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، بيولوجيا الأورام، الإحصاء الطبي ووبائيات السرطان، قسم الطب التلطيفي.
وتعتبر مستشفى معهد الأورام من الصروح الطبية الحديثة بجامعة المنوفية، وتهدف إلى توفير منظومة متكاملة لتشخيص وعلاج مرضى الأورام وفقًا لأحدث البروتوكولات الطبية العالمية، وتقدم العلاج الكيماوي والإشعاعي بأحدث الأجهزة والتقنيات، وبها جراحات دقيقة للأورام.



إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.