أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الاثنين 16 يونيو الجاري، شخصا يبلغ من العمر 34 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالعنف وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
وكان المشتبه فيه قد أقدم، رفقة شقيقه، على تعريض شخص للعنف وإلحاق خسائر مادية بسيارته بسبب نزاعات سابقة فيما بينهم، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيف واحد منهما، فيما مكنت عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزة المعني بالأمر على الأدوات الراضة المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني.
شهدت مقاطعة البرنوصي بالعاصمة الاقتصادية، زوال اليوم الاثنين، حادثاً مرورياً بعد دهس سائق شاحنة عدد من السيارات. ووفق شهود عيان، فقد وقع الحادث بشكل مفاجئ، حيث اندفعت الشاحنة بقوة واصطدمت بعدة مركبات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
يرتقب المستثمرون تخفيضا جديدا في سعر الفائدة الرئيسي إلى 2 في المائة، وذلك فق استطلاع أجراه مركز "بي إ مسي إي كابيتال"، التابع لبنك إفريقيا.
لكن في المقابل، تعتبر نسبة 100 في المائة من المستثمرين أنه من المستبعد أن يعمد بنك المغرب إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي.
وخلصت نتائج هذا الاستطلاع إلى أن نسبة 63 في المائة من المستثمرين المستجوبين، يتوقعون قيام بنك المغرب، مرة أخرى، بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي،وذلك خلال الاجتماع المرتقب لمجلس البنك يوم 24 يونيو 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وإذا ما صحت توقعات المستثمرين، فستكون هذه المرة الثانية، خلال سنة 2025، التي يعمد فيها البنك المركزي إلى تخفيض سعر الفائدة الرئيسي، حيث سبق أن فعل ذلك في مارس الماضي، عندما قرر مجلس البنك تخفيض هذا السعر ب25 نقطة إلى 2.5 في المائة، وذلك بالتزامن مع تراجع التضخم إلى مستويات تتناسب مع استقرار الأسعار، وكذلك مع هدف دعم الأنشطة الاقتصادية بما يضمن المحافظة وإحداث مناصب الشغل.
بالعودة إلى استطلاع الرأي، فإن المستثمرين المستجوبين، استندوا في توقعاتهم إلى استمرار دورة التيسير النقدي للبنك المركزي الأوربي، وتحكم متحكم فيه بالمغرب ومصحوب بنشاط اقتصادي موجه يتطلب الكثير من التمويل.
لكن مع ذلك، يضيف المركز، فإنه من المتوقع أن يدرج البنك المركزي في منظوره التحليلي التداعيات المحتملة لا سيما في الجزء الخاص بالتضخم والنزاع المسلح بين إيران وإسرائيل، علما بأن مجلس البنك سينعقد كذلك بالتزامن مع السياسة في سياق دولي يتسم المالية شديدة الحمائية التي تعتمدها الولايات المتحدة، والتوتر التجاري مع الصين الذي تتخلله المفاوضات المتقطعة بين القوتين.
الاستطلاع كشف كذلك أن ، 88 في المائة من المستثمرين يعتبرون السياسة النقدية الحالية مناسبة.