في لحظة غير مسبوقة حبست أنفاس العالم، ضربت طائرات إسرائيلية اليوم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في قلب العاصمة طهران، مُحوِّلة شاشة الأخبار إلى مسرح حيّ للدمار والمواجهة.
وبينما كانت المذيعة الإيرانية سحر إمامي تقدم تغطية مباشرة للأحداث المتسارعة، دوّى انفجار عنيف هزّ الاستوديو على الهواء مباشرة، في مشهد دراماتيكي أصاب المشاهدين بالذهول.
الهجوم المفاجئ، الذي تزامن مع تحذيرات إسرائيلية مسبقة بإخلاء وسط طهران، يُعد تصعيدًا خطيرًا في الحرب النفسية والإعلامية بين طهران وتل أبيب، وينذر بتوسّع المواجهة إلى مستويات غير مألوفة.
ما حدث اليوم لم يكن مجرد قصفٍ عسكري، بل ضربة موجّهة لأحد أقوى رموز الدولة الإيرانية أمام ملايين المشاهدين، وفي لحظة تسجّل نفسها بقوة في ذاكرة الصراع المتصاعد بين القوتين الإقليميتين.
من هي المذيعة الإيرانية التي أرعبها القصف الإسرائيلي على الهواء؟
???? المذيعة: سحر (سحر/سحره) إمامي
المذيعة التي تم تداولها بكثرة على مواقع التواصل هي سحر إمامي (تظهر أحيانًا كـ “Sahar Emami” بالإنجليزية). كانت تقدم نشرة إخبارية على التلفزيون الرسمي الإيراني (IRIB) عندما وقع الانفجار.
???? تفاصيل اللحظة الصادمة
خلال بث مباشر، سُمع دوي انفجار قوي هزّ الاستوديو فجأة، مما أسفر عن اهتزاز الكاميرا وتصاعد الدخان والحطام داخل المكان، تراجعت سحر خلف الكاميرا فور الحادثة، ثم انقطع البث لعدة دقائق
✅ لحظة النجاة والعودة
بعد استعادة بعض الأمان، استأنف التلفزيون البث من استوديو احتياطي، حيث عادت سحر إمامي بثبات ملحوظ، وأعلنت أن زملاءها بكامل سلامتهم وإن كان بعضهم أصيب بإصابات طفيفة. أظهر المشهد قوتها ورباطة جأشها وسط أزمة حقيقية.
???? صدى دولي ومشاعر مؤثرة
لقطات لحظة الانفجار وانتقال البث إلى استوديو آمن اجتاحت الإنترنت، واستنكرت المنظمات الإعلامية حول العالم هذا الهجوم على مبنى إعلامي. وصف البعض ما حدث بأنه "جريمة حرب"، معتبرين أن استهداف الإعلام يهدد حرية الصحافة ويصعّد التوتر بالمنطقة.
???? سحر إمامي تتراجع هربًا من القصف.. ثم تعود بثقة بعد دقائق من الدمار ????
تحولت سحر إمامي إلى رمز دولي للثبات والإصرار في مواجهة الخطر، حين رفضت الخووْف أن يمنعها من أداء مهمتها الإعلامية، لعبت دورًا إنسانيًا في أبرز لحظة تصعيد عسكري، مُجسدة روح الصحفيين الذين لا يتراجعون رغم المخاطر الجسيمة.
