
أعلنت “قافلة الصمود”، اليوم الإثنين، قرارها العودة إلى تونس بعد إبلاغها برفض السلطات المصرية منحها تراخيص العبور في طريقها إلى قطاع غزة، في مسعى إلى كسر الحصار عليه.
وأوضحت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” التي تشرف على القافلة، في بيان لها، أن قرار العودة يأتي بعد رفض السلطات المصرية “مطالب التراخيص عبر كل القنوات الدبلوماسية والقانونية الممكنة”.
وتابعت التنسيقية: “بالنظر إلى استنفاد كامل الحلول لفتح طريق بري واستحالة الطريق البحري في ليبيا قررنا العودة إلى تونس وبحث سبل أخرى لفك الحصار عن أهلنا في القطاع”.
وفي الوقت نفسه ربطت التنسيقية بدء إجراءات العودة بالإفراج عن الموقوفين من قبل سلطات شرق ليبيا، ومن بينهم ستة ليبيين وثلاثة جزائريين وثلاثة تونسيين وسوداني.