قال احمد موسى أن هناك تحالفًا واضحًا بين إسرائيل وجماعة الإخوان الإرهابية، يهدف إلى استهداف الدولة المصرية ومقدراتها، مشددًا على أن هذه التحركات ليست عشوائية بل تتم بتنسيق مخطط له.
أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن ضابط المخابرات الإسرائيلي إيدي كوهين اعترف صراحة بأن ما قامت به إسرائيل عام 2011 في مصر يجب أن يتكرر مرة أخرى، في إشارة إلى محاولات زعزعة الاستقرار.
وفي سياق آخر، أشار موسى إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول ضرورة منع انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذا الموقف يجب أن يصبح موقفًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا موحدًا، خاصة في ظل امتلاك الكيان الصهيوني وحده سلاحًا نوويًا في المنطقة، مما يمثل تهديدًا على الأمن الإقليمي والدولي.
وأشار موسى إلى أن مصر ملتزمة باتفاقية عدم الانتشار النووي، ما يعكس احترامها للقانون الدولي والمواثيق العالمية.
وفيما يخص معبر رفح، شدد موسى على أن مصر لن تسمح لأي شخص بتجاوز القوانين أو الدخول دون تنسيق رسمي، قائلًا: "أهلًا بكل من يحترم سيادة الدولة، لكن لا مكان للفوضى أو التجاوزات"، مضيفًا: "محدش هيعتب رفح ولا السلوم ولا أي حدود بدون ضوابط".
واختتم قائلًا: "مش ناقصين وجع دماغ.. إحنا عارفين كويس مين ورا القوافل اللي جاية على مصر، ومش هنسمح للمخططات الصهيونية أو الغربية إنها تمر".