أخبار عاجلة

رئيس حزب الجيل الديمقراطي: نستعد للانتخابات البرلمانية بـ100 مرشح للنواب و30 للشيوخ.. والحياة السياسية تحتاج إلى دماء جديدة (حوار)

رئيس حزب الجيل الديمقراطي: نستعد للانتخابات البرلمانية بـ100 مرشح للنواب و30 للشيوخ.. والحياة السياسية تحتاج إلى دماء جديدة (حوار)
رئيس حزب الجيل الديمقراطي: نستعد للانتخابات البرلمانية بـ100 مرشح للنواب و30 للشيوخ.. والحياة السياسية تحتاج إلى دماء جديدة (حوار)

ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي لـ"الرئيس نيوز":

وضعنا خطة استراتيجية متكاملة استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة

تشكيل لجنة مركزية للانتخابات تضم قيادات من المكتب السياسي وأمناء المحافظات

نعتمد في تحركاتنا على عدة محاور أبرزها تقييم الأداء السياسي وتحليل نتائج الانتخابات السابقة

عقدنا لقاءات تنظيمية موسعة في المحافظات لإعادة هيكلة صفوف الحزب

نؤمن أن النائب البرلماني يجب أن يجمع بين النزاهة والخبرة والكفاءة والقدرة على التواصل مع المواطنين

نستهدف أن تمثل المرأة ما لا يقل عن 25% من إجمالي مرشحينا

منفتحون على التحالف مع جميع الأحزاب المصرية ونؤمن أن المرحلة المقبلة تتطلب توحيد الجهود

التحالفات الواسعة تحت أي نظام انتخابي ستسهم في منح الحياة الحزبية زخمًا جديدًا

في إطار الاستعداد المبكر للاستحقاقات الدستورية المقبلة، أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الحزب يضع الانتخابات البرلمانية المقبلة على رأس أولوياته، وقد بدأ فعليًا في تنفيذ خطة استراتيجية متكاملة تشمل إعادة هيكلة الصفوف، وتدريب الكوادر، وتشكيل لجنة مركزية للانتخابات تضم قيادات الحزب وخبراء متخصصين.

وقال الشهابي في حواره مع موقع "الرئيس نيوز" إن الحزب يستهدف الترشح في 60% من الدوائر الفردية، مع الدفع بما يتراوح بين 80 إلى 100 مرشح لمجلس النواب، و20 إلى 30 مرشحًا لمجلس الشيوخ.

وشدد على أهمية النزاهة والكفاءة كمعايير أساسية لاختيار المرشحين، إلى جانب السعي لتحقيق التوازن بين الخبرات والوجوه الجديدة، وتعزيز تمثيل المرأة والشباب. وإلى نص الحوار:

• بدايةً.. كيف يستعد الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة سواء لمجلسي النواب أو الشيوخ؟

نحن في حزب الجيل الديمقراطي نولي أهمية قصوى للاستحقاقات الدستورية، وعلى رأسها الانتخابات البرلمانية المقبلة لمجلسي النواب والشيوخ، وبدأنا بالفعل منذ فترة مبكرة في وضع خطة استراتيجية متكاملة للاستعداد لها.

وقد قمنا بتشكيل لجنة مركزية للانتخابات تضم قيادات من المكتب السياسي وأمناء المحافظات، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء السياسيين والقانونيين. ونعتمد في تحركاتنا على عدة محاور، أولها تقييم الأداء السياسي في الدوائر المختلفة، وتحليل نتائج الانتخابات السابقة، والوقوف على نقاط القوة والضعف.

كما عقدنا لقاءات تنظيمية موسعة في المحافظات لإعادة هيكلة صفوف الحزب، وبناء قاعدة بيانات دقيقة للكوادر القادرة على الترشح والمنافسة بقوة، ونولي اهتمامًا خاصًا بتدريب المرشحين المحتملين على إدارة الحملات الانتخابية، والخطاب السياسي، وآليات التواصل مع الجماهير.

وفي هذا الإطار، نظم الحزب خلال العامين الأخيرين 11 دورة تأهيلية متخصصة لتدريب المرشحين على أداء الواجبات التشريعية والرقابية للنائب البرلماني، وتزويدهم بالمعارف القانونية والدستورية، إضافة إلى مهارات الحوار والمرافعة ومتابعة تنفيذ السياسات العامة، بما يعكس جدية الحزب في إعداد نواب على درجة عالية من الكفاءة والوعي السياسي.

• وكم يبلغ عدد المرشحين الذين ينوي الحزب الدفع بهم في كل من مجلسي النواب والشيوخ؟

الحزب يستهدف الدفع بعدد كبير من المرشحين في الانتخابات المقبلة، وقد وضعنا تصوّرًا مبدئيًا للترشح في ما لا يقل عن 60% من الدوائر الفردية، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة ضمن القوائم الحزبية إن توفرت الفرصة للتحالف.

فبالنسبة لمجلس النواب، نتطلع لترشيح ما بين 80 إلى 100 مرشح، بينما نخطط لترشيح ما بين 20 إلى 30 مرشحًا لمجلس الشيوخ، حسب طبيعة التحالفات التي قد تتشكل خلال الفترة القادمة.

• وما المعايير التي يعتمدها الحزب لاختيار مرشحيه لهذه الانتخابات؟

نحن نؤمن أن النائب البرلماني يجب أن يجمع بين النزاهة والخبرة والكفاءة والقدرة على التواصل مع المواطنين، لذا، فإن أبرز المعايير التي نأخذها في الاعتبار هي: السمعة الطيبة في الدائرة، والالتزام الوطني والثقافة السياسية، والقدرة على التعبير عن قضايا الجماهير تحت قبة البرلمان، ووجود قاعدة جماهيرية حقيقية، والسجل المجتمعي والخدمي للمرشح.

كما نولي أهمية خاصة لتاريخ الانتماء الحزبي ومدى تفاعل المرشح مع أنشطة الحزب سابقًا، وفي بعض الحالات، قد نمنح الفرصة لشخصيات عامة أو كفاءات وطنية ذات سجل مشرف حتى وإن لم تكن من أعضاء الحزب، إذا ما رأت الهيئة العليا أن ذلك يخدم مصلحة الوطن والمواطن.

وهل تختلف شروط الحزب لاختيار مرشحي مجلس النواب عن الشيوخ؟ وما أوجه الاختلاف؟

نعم، تختلف بعض المعايير بين المجلسين بحكم طبيعة الاختصاصات. بالنسبة لمجلس النواب، نركز على عناصر لديها تواصل مباشر مع المواطنين وقدرة على تمثيلهم في القضايا التشريعية والرقابية، بينما في مجلس الشيوخ، نبحث عن الكفاءات ذات الخبرات الواسعة في مجالات القانون والاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها من القطاعات العامة، نظرًا لأن المجلس يتمتع بدور استشاري ويعتمد على التخصص، فبالتالي يشترط في مرشح الشيوخ أن يكون صاحب رؤية استراتيجية وسجل مهني مميز، أما في مرشح النواب فننظر أكثر إلى القاعدة الجماهيرية والخدمة المجتمعية.

• وهل يركز الحزب على ترشيح شخصيات جديدة أم سيعتمد أكثر على الوجوه المعروفة ذات خبرة؟

نحن نعمل على تحقيق توازن دقيق بين الخبرة والتجديد. نؤمن أن الحياة السياسية تحتاج إلى دماء جديدة، لذا نفتح الباب واسعًا أمام الكفاءات الشابة والوجوه الجديدة التي تمتلك الطموح والرؤية، وفي نفس الوقت، لا يمكن إغفال أهمية الخبرات التراكمية لبعض الشخصيات التي خاضت تجارب سابقة في العمل النيابي أو التنفيذي، لذلك سترى في قوائم مرشحينا تنوعًا بين شباب واعد وقيادات سياسية مخضرمة، بما يعكس روح التجديد والمسؤولية معًا.

• وهل سيشمل ترشيحكم الدفع بعدد من السيدات؟ 

بكل تأكيد، دعم المرأة وتمكينها سياسيًا من أولويات الحزب، ولدينا لجنة نوعية نشطة لشؤون المرأة، ونعمل حاليًا على تجهيز عدد من الكفاءات النسائية المتميزة لخوض الانتخابات المقبلة، ونستهدف أن تمثل المرأة ما لا يقل عن 25% من إجمالي مرشحينا، سواء على القوائم أو المقاعد الفردية، ونفخر بوجود كوادر نسائية لديها حضور سياسي قوي، ونحن حريصون على الدفع بهن في دوائر لهن فيها قاعدة شعبية.

180.jpg

• هل هناك خطة لدفع وجوه شابة للترشح على قوائم الحزب؟

بكل وضوح، حزب الجيل الديمقراطي يضع تمكين الشباب في صدارة أولوياته، ويؤمن أن مستقبل الحياة السياسية مرهون بإتاحة الفرصة للأجيال الجديدة للمشاركة الفاعلة في صنع القرار.

ومن هذا المنطلق، فإن جميع مرشحينا للانتخابات البرلمانية المقبلة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا، سواء من الذكور أو الإناث، وهو ما يعكس التزامنا الحقيقي بتجديد الدماء داخل البرلمان، وقد حرصنا على أن تكون اختياراتنا من بين الكفاءات الشابة التي تتمتع بروح المبادرة والخبرة التنظيمية، وبدأنا منذ فترة في تأهيلهم من خلال برامج تدريبية مكثفة، تشمل إدارة الحملات الانتخابية، ومهارات التواصل، والعمل الجماهيري، ونحن نريد برلمانًا يعبر عن الحاضر ويتطلع إلى المستقبل، والشباب هم الأقدر على حمل هذا المشروع.

• وهل سيتحالف الحزب مع أحزاب سياسية أخرى؟

نحن منفتحون على التعاون مع جميع الأحزاب المصرية، ونؤمن أن المرحلة المقبلة تتطلب توحيد الجهود بين القوى السياسية الوطنية، وقد شاركنا بالفعل في الملتقى السياسي الأول والثاني الذي نظمه حزب مستقبل وطن، وكانت لنا مشاركة فعالة في الحوارات والمناقشات التي جرت مع الأحزاب الأخرى خلال هذه الفعاليات المهمة.

ونتطلع لأن نكون معًا في الانتخابات المقبلة، سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، من خلال تحالفات تعزز التعددية وتدعم استقرار الدولة، ونرى أن التحالفات الواسعة تحت أي نظام انتخابي تُجرى عليه الانتخابات التشريعية، ستسهم في تشكيل برلمان يضم أكبر عدد من الأحزاب المصرية الداعمة للدولة المصرية، وتمنح الحياة الحزبية زخمًا جديدًا يواكب التوجه الوطني نحو تفعيل دور الأحزاب في العمل العام وصناعة القرار.

ونؤكد أن حزب الجيل الديمقراطي حريص على أن تكون هذه التحالفات مبنية على برامج واضحة وتفاهمات مسؤولة، تحفظ لكل حزب استقلاليته، وتُحقق في الوقت نفسه التعاون المشترك لخدمة الوطن والمواطن.

• وختامًا.. ما أبرز التحديات التي تواجه الحزب حاليًا في تجهيز مرشحيه للانتخابات سواء البرلمان أو المحليات؟

أبرز التحديات التي نواجهها تتمثل في محدودية الموارد المالية، لا سيما أن الحملات الانتخابية تحتاج إلى إمكانيات كبيرة في ظل اتساع الدوائر وتعقيد المشهد الانتخابي. كما نواجه تحديًا في تأهيل عدد كافٍ من المرشحين الجاهزين ميدانيًا وماليًا وخطابيًا، وهو ما يتطلب جهدًا مضاعفًا من الحزب، وهناك أيضًا بعض التحديات اللوجستية والتنظيمية المرتبطة بتحديث قواعد البيانات، والتواصل مع القواعد الشعبية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إيران تطلق موجة ثالثة من عملية "الوعد الصادق 3" الصاروخية في وضح النهار ضد إسرائيل
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية