أخبار عاجلة

مجلس الوزراء: الربط الكهربائي مع السعودية انطلاقة استراتيجية لمركز إقليمي للطاقة

مجلس الوزراء: الربط الكهربائي مع السعودية انطلاقة استراتيجية لمركز إقليمي للطاقة
مجلس الوزراء: الربط الكهربائي مع السعودية انطلاقة استراتيجية لمركز إقليمي للطاقة

أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يمثل نقطة انطلاق استراتيجية لتحول مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتصدير الكهرباء، مشيرًا إلى أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 76.9% حتى مايو الماضي، وذلك في إطار رؤية الدولة لدمج الشبكات الإقليمية وتعزيز أمن الطاقة.

وأوضح المركز، عبر سلسلة من الإنفوجرافات المنشورة على منصاته الرسمية، أن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية يعد اللبنة الأولى لشبكة كهرباء عربية موحدة، ويعكس ما حققته مصر من طفرة في القدرات الكهربائية والبنية التحتية خلال السنوات العشر الماضية، مدعومًا بزيادة في القدرات الاسمية بنسبة 86.6% لتصل إلى 59.7 ألف ميجاوات عام 2024 مقارنة بـ32 ألف ميجاوات في 2014.

مشروع غير مسبوق في المنطقة

وأشار المركز إلى أن مشروع الربط المصري السعودي هو أول مشروع للتيار المستمر عالي الجهد (HVDC) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقًا لتقييمات الوكالة الدولية للطاقة، التي أكدت أن المشروع سيمكن من تبادل قدرات كهربائية تصل إلى 3000 ميجاوات.

وقد تم توقيع عقود المشروع في أكتوبر 2021، على أن يمتد الخط من مدينة بدر في مصر إلى المدينة المنورة في السعودية مرورًا بتبوك، ويشمل مرحلتين: الأولى بقدرة 1500 ميجاوات، والثانية تصل إلى 3000 ميجاوات.

إشادات دولية ودعم استثماري

واستعرضت الإنفوجرافات إشادات عدد من المؤسسات الدولية بالمشروعات المصرية، حيث وصف السفير السويدي السابق بالقاهرة الربط مع أوروبا بأنه "الطريق الأمثل لتحقيق تقدم اقتصادي"، فيما أشادت إدارة التجارة الدولية الأمريكية بمشروعات الربط مع الأردن والسودان وليبيا، إلى جانب المشروعات الجارية مع السعودية، والربط المرتقب مع العراق مرورًا بالأردن، وقبرص واليونان.

وأكد المركز أن هذا التوسع في الربط الكهربائي يسهم في رفع موثوقية الشبكات وتقليل مخاطر الانقطاعات الكلية، ويحقق عوائد اقتصادية، فضلًا عن تعزيز التبادل الفني والخبرات بين الدول.

482.jpg
الربط الكهربائي بين مصر والسعودية

فائض قدرات يدعم التصدير

أظهرت البيانات أن الزيادة في القدرات الاسمية جاءت بوتيرة أسرع من نمو الحمل الأقصى، الذي ارتفع بنسبة 41% فقط خلال نفس الفترة، ليصل إلى 36.8 ألف ميجاوات. وهو ما ساعد في تحويل العجز إلى فائض يمكن توجيهه للتصدير، وترسيخ موقع مصر كمحور إقليمي للطاقة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز مشروعات التوليد المنفذة، ومنها محطات سيمنز (العاصمة الإدارية، بني سويف، البرلس) بإجمالي قدرات 14.4 ألف ميجاوات، ومجمع بنبان للطاقة الشمسية (1465 ميجاوات)، ومزرعة رياح جبل الزيت (580 ميجاوات).

مشروعات ربط متعددة

تطرق التقرير إلى جهود مصر في تعزيز الربط الكهربائي مع دول الجوار، حيث تم تشغيل المرحلة الأولى من الربط مع السودان بقدرة 80 ميجاوات منذ 2020، وجارٍ استكمال المرحلة الثانية لرفع القدرة إلى 300 ميجاوات. كما يُدرس رفع قدرة الربط مع ليبيا إلى 2000 ميجاوات، ويجري تنفيذ خطة لتعزيز الربط مع الأردن من 550 إلى 2000 ميجاوات.

أما على صعيد الربط مع أوروبا، فقد أشار التقرير إلى مشروع الربط الثلاثي مع قبرص واليونان، الذي يستهدف تبادل 2000 ميجاوات، على أن ترتفع في المرحلة الثانية إلى 6000 ميجاوات، بما يعزز مكانة مصر كبوابة لعبور الكهرباء من إفريقيا إلى أوروبا.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لبنان: نزوح كثيف من ضاحية بيروت الجنوبية إثر تهديدات إسرئيلية بالقصف
التالى السعودية تفوز على البحرين في التصفيات الآسيوية لكأس العالم