أخبار عاجلة

توقعات صادمة عن مستقبل أسعار الذهب.. فرصة مهمة اوعى تفوتها

توقعات صادمة عن مستقبل أسعار الذهب.. فرصة مهمة اوعى تفوتها
توقعات صادمة عن مستقبل أسعار الذهب.. فرصة مهمة اوعى تفوتها

تفتكروا ليه الدهب طول عمره ملاذ آمن وقت الأزمات.. وليه دلوقتي ومع كل اللي بيحصل حوالينا في العالم.. أصبح الدهب مرشح للزيادة الفترة الجاية؟ وإيه علاقة ده بالتوترات اللي مش بتخلص في الشرق الأوسط.. أو بالصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا؟ .. الأسئلة دي  بتحدد مصير مدخرات كتير.. وبتشغل بال كل واحد بيخطط لمستقبله المالي. فهل الدهب فعلاً هو الحل الأمثل في الأوقات اللي زي دي؟ وليه؟

من زمان أوي.. والدهب معروف إنه ملاذ آمن.. يعني الناس بتجري عليه وتستثمر فيه لما تحس إن الدنيا مش مستقرة. ليه؟ لأنه بيحافظ على قيمته وقت الأزمات.. وبيعتبر مخزن للقيمة بيحميك من التضخم أو أي هزات اقتصادية أو سياسية. لما الحكومات تطبع فلوس كتير وتخاف من التضخم.. أو لما يبقى فيه حروب وتوترات.. الناس بتبيع عملاتها وتشتري دهب.

الفترة اللي فاتت دي شفنا تقلبات كتير في الاقتصاد العالمي.. وتضخم عالي في دول كبرى.. وده لوحده بيخلي الدهب جذاب.. لكن في عامل تاني أقوى بكتير بيزود جاذبيته دلوقتي.. وهو التوترات الجيوسياسية.

الوضع في الشرق الأوسط.. وبالذات في منطقة فلسطين وإسرائيل وكمان المواجهة المحتملة بين تل ابيب وايران.. يعني منطقة مشتعلة.. أي تصعيد هناك ممكن يأثر على إمدادات النفط العالمية.. وده بيعمل قلق في الأسواق كلها. المستثمرين بيخافوا من عدم اليقين.. وبالتالي بيحولوا فلوسهم من الأصول الخطرة (زي الأسهم مثلاً) لأصول آمنة زي الدهب.

كل ما الأخبار تيجي عن اشتباكات جديدة.. أو عن تصعيد في الصراع.. بنلاقي سعر الدهب بيزيد. ده لأن الناس بتعتبره "احتياطي" يحميها من أي مفاجآت ممكن تحصل وتأثر على قيمة العملات أو الأصول التانية. الخوف من اتساع نطاق الصراع بيخلي الدهب مطلب أساسي للمحافظ الاستثمارية.

حرب روسيا وأوكرانيا كمان.. رغم إنها طولت.. لكن لسه ليها تأثير كبير على الأسواق العالمية.. وده بيأثر على الدهب.. لأن الحرب دي أثرت على سلاسل الإمداد العالمية.. يعني حركة التجارة العالمية تأثرت.. وده بيعمل ارتفاع في أسعار السلع.. كمان أسعار الطاقة اتأثرت جدا لأن روسيا مصدر رئيسي للنفط والغاز.. أي قلق بخصوص إمداداتها بيرفع الأسعار.. وكل العوامل دي بتزود الضغط على الأسعار في كل دول العالم.. وده بيخلي البنوك المركزية تواجه تحدي كبير.. وبيخلي المستثمرين يدوروا على ملاذات آمنة.

كل ما الصراع ده يستمر.. وكل ما الأخبار تيجي عن تطورات سلبية فيه.. كل ما الطلب على الدهب يزيد. لأنه ببساطة.. بيعتبر وسيلة للتحوط ضد أي هزات اقتصادية ناتجة عن الحرب دي.

مش بس التوترات الجيوسياسية هي اللي بتدعم ارتفاع الدهب.. فيه عوامل تانية بتخلي أسعاره مرشحة للزيادة الفترة الجاية ومنها طبعا توقعات خفض الفايدة العالمية.. البنوك المركزية الكبرى.. زي الفيدرالي الأمريكي.. متوقع إنها تخفض أسعار الفايدة في الفترة اللي جاية. لما الفايدة بتنزل.. العائد على الاستثمار في السندات أو الودائع بيقل.. وده بيخلي الدهب (اللي مالوش عائد مباشر) جذاب أكتر للمستثمرين.

بالاضافة الى ضعف الدولار الأمريكي المحتمل.. لأن لو الفيدرالي الأمريكي خفض الفايدة.. ده ممكن يضعف الدولار الأمريكي. ولما الدولار يضعف.. سعر الدهب بيزيد لأنه بيتم تسعيره بالدولار.. وبالتالي بيصبح أرخص للمشترين اللي معاهم عملات تانية.

ومع كل ده شراء البنوك المركزية للدهب.. في الفترة الأخيرة.. شفنا إن بنوك مركزية كتير في العالم بتزود احتياطياتها من الدهب. ده بيخلق طلب كبير على الدهب.. وبيدعم أسعاره.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وكيل دفاع النواب: لا يمكن المزايدة على دور مصر في القضية الفلسطينية
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية