أطلق هجوم إسرائيل على إيران وتصاعد ردود الفعل العسكرية، موجة من التقلبات في أسواق النفط والأسهم، مع قفزات في أسعار الطاقة وضغوط تضخمية عالمية وإن توسّع المواجهة، خاصة استهداف مضيق هرمز أو منشآت نفطية، قد يدفع العالم لعصور مموّهة من التضخم والانكماش المتشابك والسيناريوهات تتراوح من تصعيد معتدل إلى كابوس اقتصادي دولي.
وشنّت إسرائيل ضربات جوّية دقيقة على أهداف عسكرية ونووية في إيران، واستهدفت شخصيات بارزة من الحرس الثوري وقادة عملوا على تطوير برنامج نووي إيراني.
وردّ الإيرانيون بإطلاق أكثر من 100 صاروخ وطائرة بدون طيار تجاه إسرائيل، أسفر الهجوم عن بعض الإصابات وأضرار مادية في محيط تل أبيب، لكن منظومات الدفاع الإسرائيلية تصدّت لمعظمها.
تأثيرات فورية على الأسواق
ارتفع سعر خام غرب تكساس بنحو 7 % إلى حوالي 73 دولاراً للبرميل، وبرينت إلى 74 دولار.
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية: S\&P 500 نحو –1.1 %، وDow –1.8 %، وNasdaq –1.13.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية، فيما لجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن .
وكانت أكبر قفزة في أسعار النفط منذ الحرب في أوكرانيا، حيث ارتفع خام برنت على إثر المخاوف من تعطّل مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي 20 % من إمدادات النفط العالمية.
مخاوف أوسع وأدلّة
يُعدّ ارتفاع النفط لـ70‑77 دولاراً ضربة مزدوجة حيث يضغط على النمو العالمي ويغذّي التضخم في وقت تقشف الديمقراطيات المالية معدودة.
وخفض البنك الدولي لتوقّعات نمو العام القادم إلى 2.3 % يظهر هشاشة الاقتصاد العالمي.
معظم الاقتصادات فقدت القدرة على خفض الفائدة أو ضخّ سيولة مالية بسبب المديونية وارتفاع أسعار الفائدة.
ومن ضمن المخاطر الإضافية: تراجع الثقة في الدولار والسندات كملاذات آمنة، ما يفاقم تشظّي النظام المالي العالمي.
السيناريوهات المستقبلية المحتملة
ردود إيرانية محدود
ارتفاع النفط بدرجتين إلى 10–20 دولار إضافية للبرميل
هجوم أكبر على منشآت نفطية مع وصول سعر النفط إلى 80–90 دولار
استهداف خليج النفط أو مضيق هرمز وقد يصل السعر إلى 100–120 دولار برميل
إغلاق مضيق هرمز أو اندلاع حرب إقليمية شاملة ما يدفع النفط إلى ما فوق 120 دولار.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
