حقيقةً إلغاء مادة الأحياء أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانًا رسميًا وحاسمًا نفت فيه بشكل قاطع مجموعة من الأنباء التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات غير رسمية، بشأن تغييرات مزعومة في المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية. وأكدت الوزارة أن كل ما أُشيع في هذا الصدد عارٍ تمامًا من الصحة، ويهدف إلى إثارة حالة من البلبلة وعدم الاستقرار بين الطلاب وأولياء الأمور مع اقتراب نهاية العام الدراسي وبدء الاستعداد للعام الجديد.
حقيقةً إلغاء مادة الأحياء
وفي إطار حرصها على الشفافية وتوضيح الحقائق، فصلت الوزارة في بيانها النقاط التي كانت محور الشائعات على النحو التالي:
مادة الأحياء: نفت الوزارة تمامًا ما تردد بشأن إلغاء مادة الأحياء من الصف الثاني الثانوي وجعلها مادة تخصصية فقط في الصف الثالث الثانوي لشعبة علمي علوم. وأكدت أن المادة مكون أساسي ومستمر ضمن الخطة الدراسية دون أي تغيير، لما لها من أهمية في بناء المعرفة العلمية المتراكمة لدى الطلاب.
الفيزياء والكيمياء: نفت الوزارة صحة ما تم تداوله حول تغيير منهجي الفيزياء والكيمياء للصف الثاني الثانوي عبر إضافة أجزاء من مناهج قديمة بهدف تقوية الخلفية العلمية. وأشارت إلى أن المناهج الحالية مصممة بعناية لتكون متسلسلة ومتكاملة، وأن أي تعديل جوهري يخضع لدراسات مستفيضة من قبل خبراء المناهج ولا يتم بشكل عشوائي.
منهج الأحياء للثانوية العامة: أكدت الوزارة أن الأنباء المتعلقة بوجود خطة لتعديل منهج الأحياء للصف الثالث الثانوي بدءًا من العام الدراسي 2026 / 2027 هي مجرد شائعات وتكهنات لا أساس لها من الصحة، وأن أي تطوير مستقبلي للمناهج يتم الإعلان عنه بشكل رسمي ووفق خطة زمنية واضحة.
العلوم المتكاملة والتاريخ الوطني: نفت الوزارة أيضًا ما تم تداوله بشأن المراجعة الدورية السنوية لمنهج العلوم المتكاملة، وكذلك الأنباء المغلوطة المتعلقة بإضافة مادة “التاريخ الوطني” كمادة أساسية للصف الثاني الثانوي بدءًا من العام المقبل.
