أخبار عاجلة
أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 14 يونيو 2025 -
إليسا وآدم يحيان حفلا غنائيا فى لبنان -
هاني شاكر يحيي حفلا غنائيا في لبنان -

إنشاء "تسلا المغرب" يدعَم الانتقال الطاقي ومنظومة السيارات الكهربائية

إنشاء "تسلا المغرب" يدعَم الانتقال الطاقي ومنظومة السيارات الكهربائية
إنشاء "تسلا المغرب" يدعَم الانتقال الطاقي ومنظومة السيارات الكهربائية

لن يقتصر نشاط شركة “تسلا المغرب”، المنشأة حديثاً عبر فرع رسمي لها بالمملكة باسم “Tesla Morocco”، بشكل رئيسي، على قطاعيْ السيارات والطاقة المتجددة، بل سيتعدّاه إلى البنية التحتية المرتبطة بالقطاعين.

وتعتزم الشركة الأمريكية الرائدة عالميًا في صناعة السيارات الكهربائية نشر تقنياتها في مجال الطاقة الشمسية والتخزين في المملكة، مع وضع هدف واضح: دعم التحول الطاقي والانتقال النظيف في البلاد، فضلا عن المساهمة في تحقيق رهانات “إزالة الكربون”.

وحسب معطيات متداولة فالشركة الوَليدة “حازت ترخيصا لتطوير أنظمة إنتاج وتخزين الطاقة، خاصة الشمسية، عبر الألواح الشمسية وتقنيات تحويل الطاقة”؛ ما يعزز مسار إنشاء منظومة متكاملة للقيمة تشمل الاستيراد والتوزيع، مع البيع والصيانة.

هذا القرار جاء بعد تسجيل الشركة تحت وضعية قانونية بمثابة “شركة ذات مسؤولية محدودة” (SARL)، متخذة من العاصمة الاقتصادية مقرا لها، أواخر شهر ماي الماضي، بمبادرة من شركتين تابعتيْن للمجموعة الأم في هولندا ( Tesla International B.V. et Tesla Motors Netherlands B.V).

وبحسب خبراء ومهتمين في أسواق الطاقة المتجددة والتنقل المستدام فإن “اختيار المغرب من قِبل العملاق الأمريكي لصناعة السيارات الكهربائية ليس من قبيل الصدفة، كما لم يأتِ اعتباطًا”؛ ما أكده في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية محمد بوحاميدي، باحث مغربي في الطاقات المتجددة.

وقال بوحاميدي شارحا لهسبريس إن من أسباب اختيار “تسلا” حطَّ رحال استثماراتها بالمغرب أنه “في العُشرية الأخيرة أثبَتَ البلد نفسه كلاعب وفاعل إقليمي رئيسي ومنصة صاعدةٍ وتنافسية في مجال الطاقات المتجددة”، مستحضرا “مشاريع الطاقة الشمسية واسعة النطاق وأهدافا طموحة لإزالة الكربون”.

واستناداً إلى المعطيات المعلنة، التي نقلتها تقارير إعلامية، أكد الخبير في الطاقات المتجددة أن “تسلا” تُريد خلق منصة تصنيع وبيع وتطوير التخزين في المغرب، لافتا إلى أنها “اختارت دعم التنقلات المستدامة، مستعينة بإمكانيات كبيرة يوفرها السوق المغربي لإنتاج الطاقة من مصادر متجددة أو مزيج طاقي”.

وزاد المتحدث ذاته: “يأتي ذلك لأن المغرب يعتبر كمحطة صناعية خلفية لأوروبا وإفريقيا والعالم العربي، ومن حيث أنه يتوفر على المواد الأولية اللازمة لصناعة البطاريات الكهربائية، وأبرزها ثلاثي الفوسفاط والفلور والليثيوم”، في ظل استثمارات ضخمة سيحتضنها “مصنع القنيطرة” المرتقب عام 2026.

كما تعتزم “تسلا” لعب “دور نشط”، وفق بوحاميدي، ولاسيما من خلال تقديم بطاريات “Powerwall” المنزلية وأنظمة Megapack للمنشآت أو الشبكات الصناعية، ما يدعم بيئة ومنظومة الصادرات للسيارات المغربية كمنصة تنافسية عالمية وإقليمية.

ولفت المصرح ذاته، ضمن حديثه للجريدة، الانتباه إلى “إمكانيات كبيرة للطاقة الريحية توفرها حقول طاقة الرياح بعدد من الأقاليم الجنوبية ووسط المملكة”، خاصة في ظل عزم أوروبي على تنفيذ قرار “تقليص استهلاك الطاقات الأحفورية في تشغيل السيارات”، ما يتيح إمكانيات واعدة لتغذية السوق الأوروبية الكبيرة بالنسبة لـ”تسلا”.

وختم الباحث ذاته بأن “توفير وتطوير تكنولوجيا الشحن السريع من بين أهداف إنشاء تسلا لفرعها بالمغرب لتعزيز حضورها المباشر في السوق المغربية، وضمان قُرب أكثر من المستهلكين المغاربة”.

يشار إلى أن الشركة الأمريكية العملاقة قامت، سابقاً، بالتعاقد لتوفير جزء من احتياجاتها من أشباه الموصلات مع إحدى أبرز الشركات المُصنّعة المتوطّنة في المملكة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق 78 لجنة تستعد لاستقبال طلاب الثانوية بكفر الشيخ
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية