واصل مسلسل "المؤسس عثمان" ترسيخ مكانته كأحد أبرز الإنتاجات التركية التي حققت حضورًا لافتًا على مدار سنوات، إذ يتهيأ جمهوره اليوم لاستقبال موسمه السابع وسط توقعات بعودة قوية للحبكة الدرامية التي امتازت بالتشويق والصراعات السياسية، الأمر الذي دفع محبي العمل في الوطن العربي للبحث المكثف عن توقيت عرض الموسم الجديد.
بدأت التحضيرات الفعلية لتصوير الموسم السابع مع بداية صيف 2025، عقب انتهاء الموسم السادس الذي شهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور بسبب تصاعد الأحداث، وتؤكد تقارير الإنتاج أن الحلقات الجديدة ستعرض رسميًا في أكتوبر المقبل، ما يعيد العمل إلى شاشات المتابعين بعد انتظار طويل.
يروي المسلسل رحلة عثمان بن أرطغرل، المؤسس الأول للدولة العثمانية، والذي خاض معارك ضارية وتحركات استراتيجية لتحويل قبيلة صغيرة إلى نواة لإمبراطورية كبرى، وقد ركزت الأحداث على نشأته وتطوره كقائد عسكري محنك وسياسي ذكي، لم يتوقف عن السعي لتوسيع نفوذه رغم المصاعب التي واجهها في الداخل والخارج.
يمضي المسلسل في سرد تطور شخصية عثمان من شاب مغمور إلى قائد مؤثر، مستعرضًا تحالفاته وعداواته، ومعاركه العسكرية التي وضعت أساسًا قويًا لبناء دولة مزدهرة، كما يسلط الضوء على الإرث الذي تركه والده أرطغرل، وكيف تمكن عثمان من حمل هذا الإرث والبناء عليه بما يفوق التوقعات.
ينتمي عثمان إلى الجيل الثالث من سلالة أرطغرل، ورغم كونه أصغر الأبناء، فقد تمكن من تجاوز العقبات وتوحيد القبائل وتأسيس كيان سياسي عسكري متماسك، وهو ما يمنح القصة ثقلًا تاريخيًا يربط بين الماضي والحاضر ويمنح المشاهدين تجربة درامية ثرية.
يضم طاقم العمل أسماء بارزة في الدراما التركية، حيث يجسد بوراك أوزجيفيت دور عثمان، بينما يؤدي شاغري شنسوي شخصية جيركوتاي، ويظهر فاتح أيهان في دور دورباي سونغور ألب، في حين يتولى يغيت أوشان تجسيد شخصية بوران، وتشارك يلدز جاغري عتيقسوي بدور السيدة مالهون، وزجه توري بدور السيدة بالا.
أخرج المسلسل متين جوناي، وكتبه وأنتجه محمد بوزداغ، وتمتد كل حلقة إلى نحو ساعتين، بينما بلغ عدد الحلقات المعروضة حتى الآن 195 حلقة منذ انطلاق العمل في نوفمبر 2019، ما يؤكد استمراريته وشعبيته المتزايدة عبر مواسمه المختلفة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
