أخبار عاجلة
محمد فؤاد يستعد لطرح أغنية جديدة -

تركها لساعات.. مفاجأت مدوية في واقعة سائق "الشاحنة المحترقة" بالعاشر من رمضان

تركها لساعات.. مفاجأت مدوية في واقعة سائق "الشاحنة المحترقة" بالعاشر من رمضان
تركها لساعات.. مفاجأت مدوية في واقعة سائق "الشاحنة المحترقة" بالعاشر من رمضان

نستكمل سرد الحقائق في قصة بطل "شاحنة النيران" السائق "خالد عبد العال" الذي أفنى بروحه مقابل تفادي أرواح المئات من المواطنين المقيمين حول "محطة وقود"  المجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، وذلك وسط ذهول الجميع في مشهد مهيب كان أشبه بسيناريو درامي يجسده بطل وحيد، وتبدأ كواليسه بإنقاذ "محطة وقود" تحتضن  عددآ من العمال من إنفجار محتمل كاد أن يحول الأحياء من البشر إلى أشلاء متفرقة، فكانت بداية الملحمة تشير إلى إشتعال نيران وبنسب قليلة محدودة منذ الوهلة الأولى في "شاحنة وقود"  يقودها الهُمام الراحل  وسط ترقب وحذر عمال البنزينة ، وفي اتجاه مفارق قفز السائق الراحل إلى كابينة الشاحنة بغرض محاولته إبعادها فليلآ في مسافة لم تتخطى الأمتار إلى جزء من الصحراء تلك المنطقة الأنية  الغير حيوية والتي  تخلو من الأرواح الغفيرة، ما اسفر عن حروق في ذراعه الأيمن نقل على أثرها إلى مستشفى الزقازيق حتى خرجت روحه الطاهرة عقب ايام من الواقعة.

2025%5C6%5C13%5C367ba2eb-fbe2-4ebc-b_173

ففي هذا الإطار  نلقى الضوء على تفاصيل جديدة قد أشار إليها مدير عام  محطة الوقود في المجاورة 70 بشأن السائق الراحل، أين تواجد السائق لحظة إلتهام النيران في الجزء الخلفي من الشاحنة والخاص بالوقود المحمل، وهل تم نقل الشاحنة إلى أميال بعيدة حفاظآ على الأرواح أم ماذا دار .. ففي السطور التالية نجيب على هذه التساؤلات وفق لما جاء على لسان المصدر خلال تصريحات صحفية  أدلى بها في أحدث ظهور إعلامي  للكشف عن كواليس الواقعة المعروفة إعلاميآ والتي أثارت جدلآ واسعآ.


السائق ترك الشاحنة قبل الواقعة بدقائق

وقال محمد رمضان مدير عام محطة الوقود خلال لايف مصور لبصراحة الإخبارية: كانت الشاحنة متروكة بجوار المحطة، وشعرنا وقتها بالقلق والحيرة خاصة أن السائق غير متواجد داخلها حيث كانت الكابينة فارغة، ولذلك حاولنا البحث عنه لساعات طويلة حتى فوجئنا بنيران تشتعل وكان مصدرها "التانك" مصدر الوقود الخلفي المعروف في الشاحنة، الأمر يزداد صعوبة والنيران تتزايد لنفوجيء بخروج السائق وهو يحمل "كوب شاي"، أصيب بالذهول والفزع من المشهد، وكان الصمت يسود وجهة في مدة قليلة لم تتخطى الثواني المعدودة ثم تحرك إلى الكابينة قبل وصول النيران إليها وتحرك بها إلى مكان آخر مجاور.

الشاحنة تحركت أمتار فقط.. والإصابة كانت محدودة

وأستكمل رمضان تصريحه قائلا: المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن واقعة "خالد" تعتبر غير دقيقة بالمرة، حيث كان غير قادرآ على نقل الشاحنة لأميال او حتى كيلوات بعيدة، فكانت المسافة المقدرة لم تتخطى الأمتار القليلة، وتم نقل الشاحنة من جوار محطة الوقود إلى المكان الآخر الأمامي والموازي للبنزينة، مشيرآ ان حجم الإصابة التي لحقت به  كانت في ذراعه الأيمن فقط، وفور وصوله لمستشفى الزقازيق فوجئنا بمظهر آخر مغاير  لجسد يحومه عددآ من الحروق المتفرقة.
وأردف: محطة الوقود تضم اكثر من 45 عامل متزوج لديه اسرة ويعول بيت وأبناء، نناشد الجهات المنوطة بإسترجاع المحطة مجددآ وفتح أبوابها، حفاظآ على مصدر رزق كل هؤلاء.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد نجاح سيطرة البنوك على التذبذب.. استقرار سعر الريال السعودي اليوم 12 يونيو 2025 أمام الجنيه المصري
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية