أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن كابينيت الحرب عقد اجتماعًا طارئًا عقب بدء سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات على أهداف داخل إيران، بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "قوة الأسد"، التي تستهدف البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين.
وعمّت صفارات الإنذار جميع أنحاء إسرائيل، في إعلان عن دخول البلاد حالة الطوارئ القصوى.
كما تلقى المواطنون الإسرائيليون رسائل نصية من قيادة الجبهة الداخلية، جاء فيها:
"حالة طوارئ قصوى. يرجى الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية. ونظرًا لوجود تهديد كبير، يرجى متابعة التعليمات التي تُبث حاليًا عبر وسائل الإعلام المختلفة."
ووصفت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية العملية بأنها دقيقة ومركزة، وتهدف إلى ضرب القدرات النووية الإيرانية والبنية التحتية للصواريخ بعيدة المدى.
ووفقًا لـ"يديعوت أحرونوت"، أكد الجيش الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو بدأت بتنفيذ ضربات جوية واسعة على عدة مواقع داخل إيران، مشيرًا إلى وجود تنسيق وتعاون مستمر مع الولايات المتحدة. وأوضح الجيش أن هذه العمليات جاءت كرد فعل على التقدم السريع الذي حققته إيران مؤخرًا في برنامجها النووي، قائلاً إن طهران أصبحت على بُعد أيام فقط من امتلاك مواد انشطارية تكفي لتصنيع 15 قنبلة نووية، في حال اتخاذها قرارًا بذلك.
وأضاف الجيش: "في الأشهر الماضية، أجرى الإيرانيون تجارب سرية لتجميع سلاح نووي. إيران تمتلك آلاف الصواريخ الباليستية، وتعتزم مضاعفتها ثلاث مرات خلال العام المقبل، ما يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، حتى من دون الأسلحة النووية التي نستهدفها حاليًا."
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.