كشفت معطيات إحصائية حديثة صادرة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي عن أن المغرب حلّ ضمن قائمة أكبر عشرة مستوردين في العالم لبروتين “الكازين” المشتق من الحليب والحيوي بالنسبة للعضلات؛ باستيراده ما يصل إلى 477 طنا خلال شهر يناير الماضي.
وأظهرت معطيات تتبع المفوضية لسوق الحليب أن المغرب حلّ، خلال شهر يناير 2025، في المركز السادس عالميا ضمن قائمة مستوردي البروتين المذكور؛ فقد استورد منه في هذا الشهر لوحده ما يصل إلى 477 طنا، رغم أن هذا يمثل انخفاضا بـ38 في المائة، مقارنة بواردات المغرب من “الكازين” في الشهر ذاته من السنة الماضية، أي 766 طنا.
وفي هذا الصدد، أبرزت المعطيات عينها، التي طالعتها جريدة هسبريس الإلكترونية، أن كافة واردات المغرب من بروتين “الكازين” خلال يناير السنة الجارية كما السنة التي قبلها قادمة من دول الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لموقع “الطبي المتخصص”، فإن فوائد البروتين المذكور “ناتجة عن بطء امتصاصه وبطء طرحه وإطلاق الأحماض الأمينية منه، (الذي) يزيد من مساهمته في تغذية خلايا الجسم باستمرار، لفترات طويلة من الزمن”.
وأوضح المصدر نفسه أن هذا البروتين “يمكن أن يساعد الخلايا العضلية على الاستمرار في تكوين البروتين خلال فترة النوم. وقد يساعد في التقليل من عملية هدم العضلات خلال فترة النوم”. وشرح أنه “عادة ما يبدأ الجسم بهدم وتكسير العضلات خلال فترة النوم أو خلال فترة عدم تناول الطعام، من أجل تزويد الخلايا بالغذاء”.
إجمالا، تصدّرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة كبار مستوردي “الكازين” في العالم، باستيرادها ما يصل إلى 4429 طنا منه، في شهر يناير 2025، مقارنة بـ7448 طنا في الشهر نفسه من 2024.
أما الصين، فقّد حلّت ثانية ضمن القائمة، بعد استيرادها 2374 طنا من البروتين المشتق من الحليب، في يناير الماضي، مقارنة بـ5006 أطنان خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.
في غضون ذلك، احتلت المكسيك في المركز الثالث ضمن قائمة أكبر مستوردي بروتين “الكازين” في العالم؛ استوردت من هذا البروتين 1234 طنا في الشهر الأول من السنة الجارية، مقارنة بالفترة نفسها من 2024.