كشف المخرج خالد يوسف عبر حسابه على فيسبوك عن تفاصيل جديدة تتعلق برفض السلطات المصرية السماح لقافلة الصمود بعبور الحدود إلى غزة. وأكد يوسف أنه رغم معارضته لعديد من سياسات الحكومة المصرية، إلا أنه يعتبر الموقف الرسمي الرافض لتهجير أهالي غزة هو الأكثر شرفاً بين مواقف الدول.
وأوضح يوسف أن القافلة بدأت محادثاتها مع شخصيات سياسية، بما في ذلك الوزير السابق كمال أبو عيطة، للتنسيق بشأن عبور القافلة إلى رفح. وأشار إلى أنه تم إرسال أسماء المشاركين والجهات المنظمة، ووعدت السلطات بدراسة الطلب.
بعد يومين، تلقى يوسف رداً يفيد برفض عبور القافلة، مشدداً على أن المشاركين سيتم منع دخولهم من كافة المنافذ الحدودية، وأن أي شخص يدخل دون إبلاغ السلطات سيتم ترحيله لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
على الرغم من ذلك، أصر القائمون على القافلة على المضي قدماً نحو الحدود المصرية، على الرغم من معرفتهم بالقرار المصري. وعبّر يوسف عن عدم يقينه بشأن دوافعهم للاستمرار، سواء كانت وطنية أو لأسباب أخرى.
وأكد يوسف أهمية أي جهد يُبذل لكشف الحصار والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشيداً بالمبادرات الإنسانية. ومع ذلك، شدد على ضرورة احترام سيادة الدولة المصرية وقراراتها المبنية على تقديرات أمنية وسياسية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
