أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الخميس، أن جميع ركاب الطائرة المنكوبة التي تحطمت غربي الهند يُعتقد أنهم لقوا حتفهم، في واحدة من أسوأ الكوارث الجوية التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة.
ونقلت صحيفة "نيو إنديان إكسبريس" عن مصادر أمنية قولها إنه تم العثور حتى الآن على نحو 60 جثة في موقع التحطم، فيما تشير الحصيلة الأولية إلى مقتل نحو 150 شخصًا. وأوضحت المصادر أن 10 من الجثث تم العثور عليها في أرض سكن الكلية الطبية القريبة من مكان التحطم.
ووفق قناة NDTV، أصيب ما لا يقل عن 20 طالب طب كانوا متواجدين على الأرض لحظة الحادثة، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تواصل جهود البحث والانتشال وسط الحطام.
وكانت الطائرة التابعة لشركة "إير إنديا"، وهي من طراز "بوينغ 787"، قد تحطمت فوق نزل للأطباء في منطقة ميجاني ناجار السكنية بمدينة أحمد آباد، بولاية غوجارات، بعد خمس دقائق فقط من إقلاعها من مطار سردار فالابهاي باتل الدولي، في رحلة كانت متجهة إلى العاصمة البريطانية لندن.
وقال المدير العام لهيئة الطيران المدني الهندية، فايز أحمد كيدواي، إن الطائرة، التي كانت تحمل رقم الرحلة "AI171"، أقلعت في الساعة 1:38 ظهرًا بالتوقيت المحلي قبل أن تفقد السيطرة وتسقط فوق المباني السكنية.
وأعلنت شركة "إير إنديا" أن الطائرة كانت تقل 242 شخصًا بينهم أفراد الطاقم، مشيرة إلى أن قائمة الركاب تضم 169 هنديًا، و53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، وكنديًا واحدًا.
وتعمل فرق الإنقاذ في موقع الحادث وسط ظروف صعبة بسبب حجم الحطام وانتشاره في منطقة مأهولة بالسكان. في حين قالت السلطات إنه سيتم فتح تحقيق فوري للوقوف على أسباب الحادث، فيما تتجه الأنظار إلى هيئة الطيران المدني وشركة بوينغ لتقديم التوضيحات اللازمة.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أسوأ الكوارث الجوية في تاريخ الطيران الهندي، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
