عودة مريم مدحت رمزي .. في لحظة إنسانية مؤثرة، وثّقت كاميرات الهواتف المحمولة لحظة عودة مريم مدحت، الفتاة القبطية البالغة من العمر 23 عامًا، إلى بيت أسرتها بمدينة الغردقة، بعد غياب استمر قرابة أسبوعين وأثار جدلًا واسعًا في الرأي العام المصري.

تفاصيل عودة مريم مدحت رمزي
الفيديو الذي انتشر خلال الدقائق الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر مريم مدحت رمزي وهي تترجل من سيارة أمام مدخل البناية التي تسكنها أسرتها. استُقبلت بدموع الفرح وأجواء غامرة من البهجة بين أفراد الأسرة و الجيران و الأصدقاء، حيث عبّرت الأحضان والتهليل والصيحات عن حجم المعاناة التي مروا بها منذ اختفائها.

لحظة عودة مريم مدحت حملت معها فرحة كبيرة وسط استمرار حالة الغموض
الفيديو الذي وثّق هذا المشهد أظهر وجود سيدة تجلس بجانب مريم داخل السيارة، يُرجح أنها والدتها. وبعد ذلك، خرجت مريم مدحت رمزي وسط مشاعر مليئة بالانفعال والبكاء من شقيقاتها وأفراد عائلتها. وعلى الرغم من أن عودتها قد بثت الأمل والطمأنينة في نفوس أسرتها، إلا أن تفاصيل اختفائها تبقى غير واضحة حتى الآن.
لم تصدر مريم مدحت رمزي أي تصريحات، ولم تعلن عائلتها أي بيان أو تعليق رسمي، في ظل ترقب واسع من الرأي العام لمعرفة حقيقة ما حدث في الأيام الأخيرة، خصوصًا بعد انتشار معلومات حول تغيير بياناتها الرسمية وإصدار شهادة ميلاد جديدة باسم مختلف.

انتشار واسع لفيديو العودة على منصات التواصل
أثار تداول الفيديو بشكل كبير اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاج عودة مريم مدحت المحادثات، وبالأخص بين الصفحات القبطية والمجموعات المحلية في محافظة البحر الأحمر. اعتبر العديد من الناس أن عودة الفتاة تمثل انتصارًا للرأي العام وضغط المجتمع، بينما دعا آخرون إلى عدم إغلاق القضية حتى تتضح الأمور بالكامل.
