السيدة العذراء مريم حالة الحديد .. للاحتفال بعيد السيدة العذراء “حالة الحديد” في 28 يونيو 2025 تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، حيث تبدأ نشاطات النهضة والاحتفالات اعتبارًا من 13 وحتى 28 يونيو من العام نفسه.
وقد أعلنت كنيسة السيدة العذراء مريم عن برنامج احتفالاتها بقيادة الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، وذلك من 15 إلى 28 يونيو، بمشاركة عدد من الأساقفة والكهنة.

ذكرى السيدة العذراء مريم حالة الحديد
وتمثل ذكرى عيد السيدة العذراء “حالة الحديد”، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سنويًا في شهر يونيو، حدثًا ذو مكانة خاصة لدى الأقباط والمسلمين داخل مصر وخارجها. ينتظر المصلون هذا العيد بلهفة للتوجه إلى الكنيسة حاملين صلواتهم وطلباتهم بشفاعة السيدة العذراء مريم. كما يعتاد الزوار ترك طلباتهم مكتوبة على أوراق صغيرة، آملاً أن تُرفع إلى الله لتحل مشاكلهم وتخفف أعباءهم، مستذكرين المعجزة التي خلّصت المساجين من قيود الحديد.

قصة السيدة العذراء مريم حالة الحديد
تعد إحدى المعجزات التي تُروى عن شفاعة السيدة العذراء في نجاة القديس متياس الرسول بمدينة برطس. كان القديس متياس ينشر تعاليم الإنجيل بين الناس، ونجح في جذب عدد كبير للإيمان بتعاليمه. إلا أن الوالي تصدى له وقرر القبض عليه، حيث أمر بتقييده بسلاسل حديدية ووضعه في السجن مع عدد من المؤمنين الجدد.
في تلك الفترة، كانت السيدة العذراء تشتهر بشجاعتها الروحية ومحاربتها لقوى الشر. ومع محاولات رؤساء اليهود نفيها إلى البراري، قررت الانتقال إلى برطس، حيث كان القديس متياس مسجونًا. هناك، وقفت أمام السجن ورفعت يديها نحو السماء، مصلية لطلب النجدة الإلهية.

بحسب الروايات المسيحية، استُجيبت صلواتها، فانفتحت أبواب السجن بطريقة عجائبية، وذاب الحديد الذي كان يقيد القديس ومن معه وانحلت جميع القيود. وعندما حاول الوالي استخدام أدوات التعذيب لاضطهاد المسيحيين مجددًا، اكتشف أن الحديد قد تحول إلى سائل ولم تعد أدوات التعذيب موجودة.