طرح الإعلامي محمد فاروق، نجم الأهلي الأسبق، إشارات بين السطور حول طريقة تعامل إدارة القلعة الحمراء مع بعض الملفات الشائكة، وفي مقدمتها ملف عقوبة إمام عاشور، والتي أثير حولها الكثير من اللغط في الفترة الماضية، قبل أن يتم العدول عنها بهدوء ودون إعلان رسمي مفصل.
وخلال ظهوره ضيفًا في برنامج “مان تو مان” الذي يقدمه عمر ربيع ياسين عبر صفحته الرسمية، تحدث فاروق عن تجربة محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للأهلي.
وأشاد بإخلاصه الشديد وعدم انشغاله بالماديات، مؤكدًا أن كل تركيزه كان موجهًا نحو مصلحة النادي وتطوير الهيكل الإداري وفقًا لرؤيته الحديثة، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها.
وفي خضم حديثه عن تلك التجربة، أشار فاروق إلى أن بعض القرارات داخل النادي شهدت تراجعًا أو إعادة تقييم، ضاربًا المثال بعقوبة إمام عاشور، والتي رآها البعض في حينها تعبيرًا عن الحزم، قبل أن يتم احتواؤها بطريقة مختلفة.
فاروق لم يُسمّ الأمور بشكل مباشر، لكنه أوضح أن هناك شخصًا واحدًا فقط تُحسم عنده كل القرارات الحاسمة داخل النادي، في إشارة غير مباشرة للكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، باعتباره المرجعية النهائية في كل الملفات.
وأضاف فاروق: “محمد رمضان كان من الإداريين القلائل اللي عندهم فكر متطور، لكنه في النهاية ما قدرش يكمل بسبب الضغوط، ومع ذلك يُحسب له أنه من أنجح الأسماء اللي ظهرت في الكواليس خلال الفترة الأخيرة“.
تصريحات فاروق قد تُقرأ على أكثر من وجه، لكنها بلا شك تسلط الضوء على منهج الأهلي في إدارة أزماته داخليًا، واختيار التوقيت المناسب للتصرف، بعيدًا عن العناوين الصاخبة والتصعيد الإعلامي.
شاركها
شاهد أيضاً
في خطوة مفاجئة قد تُشعل صراع الانتقالات الصيفية بين القطبين، دخل نادي الزمالك بقوة في …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها