يا ترى إيه قصة ال 13 شركة صينية اللي جاية مصر تدور على فرص استثمار حقيقية في قطاعات مهمة، هتشتغل في إيه بالظبط، وإيه أهمية شغلها في مصر، هل فعلا ممكن تدعم الاقتصاد المصري وتوفر فرص عمل، ولا هتعتمد على عمالة من بره وتصدير للخارج؟
مؤخرا، في وفد صيني جه مصر، وكان من منطقة اسمها Hefei Sushan، وضم 13 شركة من التقيلة، واللي شغالين في صناعات مختلفة زي السيارات والمصاعد والأدوية والمعادن وحتى مكافحة الحريق.
الوفد ده اتقابل مع جمعية رجال الأعمال المصريين، واللقاء ده مش كان مجرد سلام وكلام، ده كان أول خطوة حقيقية للتعاون في مشروعات على الأرض بين الجانبين، عشان كده قال أحمد منير عز الدين، رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين، إن الصين مش مجرد مستثمر، دي أكبر شريك اقتصادي لمصر دلوقتي، ومفيش مجال إلا وفيه شغل مشترك بيننا.
ركز كده، مصر بتنتج وتصدر البرتقال، البطاطس، التمر، وده بيخليها في مقدمة الدول الزراعية، واللي بقى مش معروف عند ناس كتير، إن الصين بتستورد كميات ضخمة من العنب والقطن المصري.
واللي بيكمل الصورة هنا ، إن الصين كمان عندها تكنولوجيا زراعية متقدمة جدا، يعني هتقدر تساعدنا في حل مشاكل زي الأراضي الصغيرة، وتوفير الميه في زراعة الأرز، وده لوحده كنز، فلو حصل الدمج ده، يعني منتجات زراعية مصرية × تكنولوجيا صينية = تصدير أكتر، إنتاج أعلى، وفرص شغل جديدة، واللي أهم من كده هو العائد الاقتصاذي الكبير من القطاع الزراعي.
مش بس كده، الجانب الصيني كمان قال إنهم مهتمين يشتغلوا في السياحة عندنا، لأن مصر بلد سياحي من الطراز الأول، وده يعني هيعملوا منتجعات، فنادق، خدمات، وكل ده معناه فرص ضخمة لملايين الشباب.
كمان، أهم الشركات الصينية اللي كانت في الوفد ده، بتشتغل في مجالات حيوية جدا، هي شركة سيارات بتدور على مصنع للتجميع المحلي، وكمان شركة مصاعد بتخطط تستثمر في إنشاء خط إنتاج في مص، وشركة مكافحة حرائق عندها تكنولوجيا حديثة جدا.
نيجي بقى لحجم المتوقع، واللي بيوصل اارقم المبدئي اللي بيتكلموا عليه لمليار دولار، وده طبعا قابل للزيادة مع توسع الشراكة، دع غير إن الشركات دي لما تشتغل هتخلق سلاسل توريد وشغل لآلاف الموردين والمصانع المحلية.
والزيارة دي مش صدفة، دي جزء من مبادرة الصين الكبرى اللي اسمها "الحزام والطريق"، والمبادرة دي مصر ليها فيها دور محوري لأنها بوابة أفريقيا والشرق الأوسط.
عشاؤن كده، الهدف القريب هو إن الشركات دي تبدأ توقع اتفاقات فعلية مع مصر قبل نهاية السنة دي 2025، ويبدأ التنفيذ في مشاريع تخص السياحة والطاقة والزراعة والصناعة.
ونقدر نقول إن التعاون مع الصين مش بس استثمار وفلوس، لأ ده كمان نقل خبرة وتكنولوجيا ونموذج إدارة ناجح نقدر نستفيد منه، وفي الآخر، إحنا قدام فرصة كبيرة لازم نستغلها صح والأيام الجاية هنشوف النتيجة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.