صرحت مديرة الإعلام في وكالة الأونروا، إيناس حمدان، اليوم الأحد، بأن الأوضاع في قطاع غزة تتسم بالمأساوية والكارثية وغير الإنسانية، مشيرة إلى أن أعداد الضحايا من النساء والأطفال بلغت مستويات مروعة، في ظل استمرار القصف العشوائي على منازل مأهولة بالسكان الأبرياء، ما أدى إلى إبادة عائلات كاملة من السجل المدني.
وفي مداخلة هاتفية من القاهرة عبر قناة "العربية الحدث"، أوضحت حمدان أن الأونروا ما تزال من بين الجهات القليلة التي تواصل عملها رغم الحصار والتحديات الكبيرة، بما في ذلك الحظر الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وأضافت أن مراكز التوزيع التي أنشئت مؤخرًا شهدت حالات فوضى كبيرة، وأن الوكالة تقوم بتوثيق شهادات المدنيين أثناء تسلمهم للمساعدات، رغم المخاطر الشديدة التي يتعرضون لها.
وأشارت إلى أن آلاف السكان المحرومين من أبسط مقومات الحياة يُجبرون على المخاطرة للحصول على بعض المساعدات، مما أدى إلى سقوط ضحايا نتيجة إطلاق نار مباشر أو قصف من قوات الاحتلال.
وانتقدت بشدة تقليص عدد مراكز التوزيع إلى أربعة فقط في جنوب غزة، مقارنة بـ400 نقطة توزيع كانت تديرها الأونروا سابقًا، معتبرة أن الاحتلال قد استبدل نظامًا فعالًا وآمنًا لتوزيع المساعدات على أكثر من مليوني شخص، ببديل غير كافٍ ولا يوفر الحد الأدنى من الأمان.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.