أخبار عاجلة
آلاف الإسرائيليين يطلبون عودة الرهائن -
لقاء "الأسود" والبنين بشبابيك مغلقة -
النصيري يشيد بدعم جماهير فاس -

سلطات مدينة طنجة تؤكد التزام الساكنة بعدم النحر يوم عيد الأضحى

سلطات مدينة طنجة تؤكد التزام الساكنة بعدم النحر يوم عيد الأضحى
سلطات مدينة طنجة تؤكد التزام الساكنة بعدم النحر يوم عيد الأضحى
سلطات مدينة طنجة تؤكد التزام الساكنة بعدم النحر يوم عيد الأضحى
صورة: و.م.ع
هسبريس من طنجةالسبت 7 يونيو 2025 - 18:00

مرت أجواء العيد في مدينة طنجة مترامية الأطراف بشكل هادئ، لا مخالفات واضحة ولا مظاهر العيد بدت في شوارعها وأزقتها، حتى في الأحياء الشعبية، في أشبه ما يكون بإجماع واضح على التفاعل الإيجابي مع الإهابة الملكية بالامتناع عن نحر الأضاحي خلال عيد هذه السنة.

وكشف مصدر مسؤول في المدينة لجريدة هسبريس الإلكترونية أن العيد مر في ظروف جيدة، ولم تقف السلطات على أي مخالفات أو مظاهر تبين أن المواطنين ذبحوا الأضاحي هذه السنة.

وسجل المصدر ذاته أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها السلطات المحلية في التصدي لبيع الأضاحي في الأسواق و”الكاراجات” ساعدت بشكل كبير في ردع المجتمع وحثه على الالتزام بالتوجيه الملكي بالامتناع عن النحر.

وأضاف أن السلطات كانت حازمة في تعاملها مع الموضوع؛ إذ بلغت رسائل شديدة اللهجة للجزارين الذين يحترفون الذبح بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وهددتهم بسحب الرخص منهم في حال ثبوت تورط أي منهم في ذبح الأضاحي خلال يوم العيد.

وتجوّل رجال السلطة في مختلف الأحياء ولم يقفوا على شيء من “الأمور التي تتداول بشأن ذبح العديد من المواطنين الأضاحي”، وأكدوا في العموم “غياب أي مظاهر تدل على النحر، مثل ‘البطانة’ أو شي الرؤوس أو الشواء، وغيرها من المظاهر التي تعم كل بيت في الأعياد العادية”.

واستدرك المصدر ذاته موضحا: “أكيد، لا يمكن للسلطات أن تراقب جميع البيوت والمنازل، وقد يكون بعض المواطنين تمكنوا من الذبح بطرق متخفية وفي سرية تامة؛ لكن في الغالب العام، يمكن القول إن الغالبية الساحقة من سكان طنجة التزموا بالإهابة الملكية واكتفوا بشراء كمية من اللحم كعامة المغاربة في مختلف المناطق”.

يذكر أن سلطات مدينة طنجة كانت قد شنت حملة واسعة النطاق في الأيام الأخيرة للتصدي لأي محاولات لبيع وترويج الأضاحي في بعض الأحياء النائية، أسفرت عن ضبط أحد التجار يدخل قطيعا يضم عشرات الرؤوس لبيعها في حي السانية، قبل أن تمنعه وتصادر 10 من بينها، الأمر الذي أدى إلى ردع التجار و”الكسابة” الذين كانوا يرغبون في القيام بخطوات مشابهة لتسويق الخروف في المدينة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ضمن مبادرة روشتة ذهبية.. 18 نصيحة لعيد أضحى بدون مخاطر صحية
التالى نتيجة الصف الأول الإعدادي برقم الجلوس 2025.. رابط بوابة التعليم الرسمي