إيلون ماسك , في تصعيد غير مسبوق، دعا الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، إلى عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موجهًا اتهامات خطيرة تتعلق بعلاقاته مع جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية. هذا التصعيد جاء بعد سلسلة من التوترات بين الرجلين، التي بدأت بمخاوفه من مشروع قانون الإنفاق الجمهوري الذي اعتبره مهددًا لمصالحه.

الخلاف بين إيلون ماسك وترامب يبدأ
بدأت الخلافات بينهما بعد تمرير “مشروع القانون الكبير الجميل الذي تضمن تخفيضات في الضرائب على السيارات الكهربائية، ما أثر سلبًا على شركة تسلا. ماسك، الذي كان قد قدم دعم مالي كبيرًا لحملة ترامب الانتخابية، عبّر عن استيائه من هذا القرار، معتبرًا إياه غير حكيم اقتصاديًا.

اتهامات إيلون ماسك
في تصعيد مفاجئ، نشر رئيس شركة تسلا على منصة “إكس” تغريدة قال فيها: “حان وقت الكشف عن حقيقة الأمر: دونالد ترامب متورط في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشرها. أتمنى لك يومًا سعيدًا يا دونالد ترامب!” هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا، خاصة وأن ترامب كان قد صرح سابقًا بأنه لا علاقة له بإبستين.

رد فعل ترامب
رد ترامب عليه ، قائلًا إنه “فقد عقله” واصفًا تصريحاته بأنها غير منطقية. كما هدد بإلغاء العقود الفيدرالية والإعانات الضريبية لشركات ماسك، مما أثر سلبًا على أسهم تسلا، التي انخفضت بنسبة 15%، مما أدى إلى خسارة ماسك نحو 33 مليار دولار من ثروته.
هذا الصراع بينهما يعكس انقسامًا داخل التيار المحافظ في الولايات المتحدة، بين من يدعم سياسات ترامب الشعبوية ومن يؤيد مواقف ماسك الاقتصادية. كما أن هذا الخلاف قد يؤثر على الانتخابات المقبلة، حيث يسعى ماسك لتشكيل حزب سياسي جديد يمثل “80% من الوسط”، في محاولة لتوحيد القوى المعتدلة.