أخبار عاجلة

الإسماعيلية تتزين لاستقبال عيد الأضحى المبارك: فرش الساحات وتهيئة المساجد لاستقبال المصلين

الإسماعيلية تتزين لاستقبال عيد الأضحى المبارك: فرش الساحات وتهيئة المساجد لاستقبال المصلين
الإسماعيلية تتزين لاستقبال عيد الأضحى المبارك: فرش الساحات وتهيئة المساجد لاستقبال المصلين

بدأت محافظة الإسماعيلية، وخاصة في نطاق حي ثانٍ، استعداداتها المكثفة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء روحانية وتكافل اجتماعي واضح يميز هذه المناسبة الدينية العظيمة.

 وفي مقدمة تلك التجهيزات، انطلقت أعمال فرش الساحات التابعة للمساجد الكبرى، وعلى رأسها مسجد "الصالحين"، أحد أقدم وأكبر المساجد بالمنطقة، والذي يشهد كل عام إقبالًا كبيرًا من المصلين لأداء صلاة العيد.

مع اقتراب موعد عيد الأضحى، تنشط إدارات المساجد بالتنسيق مع الأحياء والأوقاف في تجهيز الساحات الخارجية للمساجد، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين، حيث تُعد صلاة العيد من أبرز الشعائر التي يحرص عليها المواطنون كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساء. وتُعد ساحات الصلاة بالإسماعيلية تقليدًا راسخًا، إذ تقام في أماكن متعددة بخلاف المساجد، مثل الساحات العامة ومراكز الشباب والمدارس، ما يضفي على العيد أجواءً مبهجة تسودها المحبة والتقارب بين الجميع.

وقال الشيخ "أحمد عبد القادر"، أحد أئمة الأوقاف بالمنطقة، إن صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، ووقتها يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا، وتُؤدى في جماعة دون أذان أو إقامة، وتُفتتح بتكبيرات العيد التي تُضفي طابعًا خاصًا من البهجة والروحانية على المكان.

411.jpg

وأشار إلى أن خطبة العيد تتناول دومًا معاني الأضحية، والتكافل، وصلة الرحم، وفضل التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، وهو ما يعكس جوهر عيد الأضحى، الذي يحيي ذكرى خليل الله إبراهيم عليه السلام في استعداده للفداء والامتثال لأمر ربه.

من جهتها، أكدت رئيسة حي ثانٍ، أن هناك خطة شاملة لرفع درجة الإستعداد في جميع الميادين والساحات، وتكثيف أعمال النظافة، والتأكد من جاهزية المرافق العامة، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع مديرية الأوقاف لتحديد أماكن الصلاة، وتوفير سبل الراحة والأمان للمواطنين، بما يضمن خروج الصلاة بشكل مشرف يليق بأهالي الإسماعيلية.

وفي لفتة طيبة، حرص بعض شباب المنطقة على المشاركة في تجهيز الساحات، والمساعدة في تنظيم صفوف الصلاة، في مشهد يعكس روح العمل التطوعي والانتماء المجتمعي.

وتستمر الاستعدادات حتى ليلة العيد، حيث تُزين المآذن بالأضواء، وتُبث تكبيرات العيد عبر مكبرات الصوت في مشهد يأسر القلوب ويُدخل السرور على الجميع.

عيد الأضحى في الإسماعيلية ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو احتفال شعبي بروح المشاركة والتسامح، يتجسد في المساجد، وفي الشوارع، وفي ساحات الصلاة التي تجمع القلوب على طاعة الله وفرحة اللقاء.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هل يمكن لمرضى السكري ممارسة الجري؟.. طبيبة توضح الشروط والتحذيرات
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية