
عبر رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، عن “تقبل شعارات رفعها طلبة كلية تطوان” حملت عبارات مناهضة للتطبيع، في إشارة إلى اتفاق عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل الذي كان الموقع عليه وقتها.
وكان العثماني، اليوم الأربعاء، على موعد لإلقاء محاضرة حول الصحة النفسية في كلية تطوان بصفته طبيبا نفسيا.
العثماني الذي واجه شعارات مناهضة للتطبيع في مكان يبدو أنه موقف للسيارات، حسب فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال إن “الفضاء الجامعي فيه تيارات تحاول التعبير عن نفسها، وهذا معهود ولا يضر”.
وأوضح الطبيب النفسي، في تصريح لهسبريس، أن النشاط همّ شعبة علم النفس الإكلينيكيّ، وقد تم تنظيمه بحضور عشرات من أساتذة الشعبة وطلبتها وعميد الكلية.
وتظهر الفيديوهات سالفة الذكر شبابا يصيحون “ارحل ارحل” في وجه رئيس الحكومة السابق.
وأعلن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، أمس الثلاثاء، رفضه عقد ندوة العثماني باعتباره “رمزا للتطبيع”.
وقال “أوطم” في بلاغ إن “من بين الأسباب، بجانب توقيعه اتفاق التطبيع، أيضا توقيع حزبه (البيجيدي) بيان الأغلبية عام 2017 المرتبط بأحداث حراك الريف”.
ووزع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب صورا عبر مرافق الكلية تندد بهذه الندوة قبل الإعلان عن “منع أعضائه من اقتحامها لوقفها”، في وقت تقول مصادر متطابقة إنه قد تم تغيير مكانها المعلن عنه إلى قاعة مغلقة.