قال الدكتور طلال أبو ركبة، الباحث السياسي من القدس المحتلة، إن ما تشهده الساحة الفلسطينية اليوم يُعد امتدادًا للسياسات الإسرائيلية المتبعة منذ بداية العدوان على قطاع غزة، والتي تستهدف بشكل مباشر المواطنين الفلسطينيين ووجودهم على أرضهم.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أوضح أبو ركبة أن الهدف الاستراتيجي الأساسي لإسرائيل يتمثل في فرض التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين، في محاولة لإفراغ قطاع غزة من سكانه الأصليين، في إطار سياسة واضحة المعالم.
وأشار إلى أن إسرائيل انتقلت في هذا السياق إلى ما وصفه بـ"تسليح العمل الإنساني"، أي تحويل المساعدات والإجراءات الإنسانية إلى أدوات تُستخدم ضمن منظومة القتل والإبادة الممنهجة في القطاع.
وأضاف الباحث أن هناك ثلاث آليات رئيسية تعتمد عليها إسرائيل في هذا النهج، أولها القتل الممنهج للمدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا القتل لم يعد مجرد استثناء بل أصبح جزءًا جوهريًا من أي عملية عسكرية تنفذها إسرائيل. وتابع: "نسمع يوميًا عن عشرات بل ومئات الشهداء والجرحى، وجميعهم من المدنيين الأبرياء المنتشرين في مختلف أنحاء قطاع غزة".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
