تصدر اسم عامر الليبي، محركات البحث الشهيرة "جوجل"، وذلك بعد ساعات من تداول شائعات بوفاته داخل الحرم المكي أثناء الطواف بالكعبة المشرفة، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات والتعاطف على مواقع التواصل المختلفة.
حقيقة وفاة عامر الليبي
نفت مصادر مطلعة الشائعات المتداولة بشأن وفاة الحاج الليبي عامر في الحرم المكي، مؤكدة أنه بصحة جيدة، ولا يعاني من أي مشكلة صحية.
تعليق عامر الليبي على شائعة وفاته
ونفى الحاج عامر الليبي، في تصريحات صحفية، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بشأن وفاته، مؤكدًا أنه بخير وبصحة جيدة ويؤدي مناسك الحج.
ومنذ اللحظة الأولي لتوجه الشاب الليبي عامر المهدي منصور القذافي لأداء فريضة الحج، حيث تكرر منع سفره 3 مرات قبل أن ينجح أخيرًا في الوصول إلى الأراضي المقدسة؛ لتتحول رحلته لأداء مناسك الحج إلى قصة درامية مثيرة.
واجه عامر مشكلة غير متوقعة لحظة وصوله إلى مطار سبها الدولي جنوب ليبيا، فبعد أن أنهى كافة الإجراءات، وتوجه إلى نقطة الصعود للطائرة، أبلغته السلطات الليبية بوجود عائق أمني في وثيقة سفره؛ مما أدى إلى استبعاده من الرحلة.
وفجأة، أعلن عبر مكبرات الصوت في المطار، بأن الطائرة التي غادرت أصيبت بعطل وعادت إلى المطار، كانت تلك فرصته الجديدة، حيث طلب من قائد الطائرة السماح لعامر بالصعود، إلا أن الطيار رفض بسبب "صعوبات لوجستية".
ورغم محاولتين فاشلتين، ظل عامر متمسكًا بأمله، مصرًا على السفر، رافضًا مغادرة المطار، تكرر العطل الفني للمرة الثانية، واضطر الطيار للعودة مجددًا إلى المدرج؛ ليصرّح قائلًا أمام الركاب: "والله لن تقلع حتى يركب عامر"، ليتحقق حلم عامر وصعد إلى الطائرة.
