أخبار عاجلة

"مدرسة المناخ" تواصل رفع القدرات

"مدرسة المناخ" تواصل رفع القدرات
"مدرسة المناخ" تواصل رفع القدرات
صور: هسبريس
هسبريس - يوسف يعكوبيالأربعاء 4 يونيو 2025 - 06:21

مع دنوّ موعد تخليد اليوم العالمي للبيئة، المصادف للخامس من يونيو من كل سنة، استمرت فعاليات مدنية بيئية مغربية في تنفيذ مشروع “مدرسة المناخ النسائية: الحلول الجديدة والمبتكرة لتخفيف آثار تغير المناخ وتعزيز قدرات النساء على التكيف”، الذي يهمّ أساسا جهة مراكش-آسفي، بتمويل من “صندوق المنح الخضراء العالمي” (Global Greengrants Fund).

في هذا الإطار، التأمت دورة تكوينية و”زيارات علمية ميدانية” في موضوع “أداء النظُم الإيكولوجية، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وكفاءة استخدام الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في مجال الزراعة”، يوميْ 30 و31 ماي المنصرم بمراكش، ويوم فاتح يونيو الجاري بالجماعة الترابية أوناغة التابعة لإقليم الصويرة.

وحسب معطيات توفرت لهسبريس من المنظمين، فإن الفعاليات المذكورة نظّمَها “مركز التنمية لجهة تانسيفت” (CDRT)، بتعاون مع كلية العلوم السملالية بجامعة القاضي عياض بمراكش، والمديرية الإقليمية للفلاحة بالصويرة، والجماعة الترابية أوناغة، والمركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة (CNEREE)، ومتحف التاريخ الطبيعي بمراكش (MHNM)، والحركة النسوية للعدالة الاقتصادية والإيكولوجية والتنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFem)، كما حاولت إشراك “عدد من التعاونيات النسائية وجمعيات المجتمع المدني البيئي على المستوى الوطني والجهوي”، حسب ما أوضحه بلاغ صحافي صدر عن مركز التنمية.

يأتي هذا المشروع، حسب المعطيات ذاتها، “تماشيا مع استراتيجية ومخططات عمل مركز التنمية لجهة تانسيفت، في تنسيق مع شركائه، في مجالي دعم وتعزيز قدرات النساء والتكيف مع تغير المناخ على الخصوص، وإيمانا منه بالدور الأساسي الذي تلعبه المجتمعات النسائية في ظهور نماذج جديدة للتنمية المستدامة على مستوى الجهة، وأيضاً من خلال تقاسم وتشبيك الممارسات الفضلى بخصوص التكيف مع تغير المناخ من طرف المؤسسات العمومية وهيئات المجتمع المدني البيئي المحلية والجهوية”.

واستهدف هذا المشروع المبني على آليات التتبع والمواكبة للتعاونيات والجمعيات النسائية، “دعمَ الأخيرة وتوجيهها نحو نموذج عمل مناخي مرن ومستدام (يحافظ ويثمن الموارد الطبيعية المحلية) من خلال بلورة مشاريع التكيف مع تغير المناخ مراعية للنوع الاجتماعي”.

وأوضح المصدر ذاته “سعيَ مركز التنمية لجهة تانسيفت، عبر هذا المشروع، وفي إطــار أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 (خصوصا الهدف 05، والهدف 06، والهدف 07، والهدف 13، والهدف 15) إلى تقديم الإجراءات المترابطة المتعلقة ببلورة مشاريع مستدامة، وكذا المساعدة في التنفيذ والمتابعة ودعم أنشطة الترافع والمناصرة للمجتمعات النسائية المحلية بجهة مراكش-آسفي”، مؤكدًا أن ذلك “استنادا إلى توصيات ومخرجات الدورات التكوينية السابقة، التي نظمها المركز بدعم من صندوق المنح الخضراء العالمي (GGF) في إطار المشاريع التي أنجزها سنوات 2022-2023-2024 بالجهة نفسها”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصادر طبية بالفيوم العام استقرار الحالة الصحية لعامل الكشري بعد إصابتها بجرح قطعي بالرقبة
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية