
بعنوان “كرة القدم والسياسة – دراسات في السلطة والهوية والاحتجاج”، صدر عن “سلسلة بدائل قانونية وسياسية” مؤلّف جماعي نسّقه وراجعه محمد الرضواني، أستاذ التعليم العالي ومدير مختبر الدراسات القانونية والسياسية لدول البحر الأبيض المتوسط.
ويبحث الكتاب الجديد في “العلاقة المعقدة والمتشابكة بين كرة القدم والسياسة”، مسجلا أن “العلاقة المتشابكة بين كرة القدم والسياسة لا تتأسس على التشابه بين الميدانين، والتقارب القائم بينهما في الدولة الحديثة وفقط، وإنما تتأسس أيضا على تحكم الدولة في الرياضة، باعتبارها مجالا خاضعا للسّياسة وسلطتها”.
ويضم الكتاب “مجموعة من الأوراق البحثية المتنوعة التي عالجت الموضوع من زوايا مختلفة؛ قانونية وسياسية وحقوقية وسوسيولوجية”.
وأوضح تقديم المؤلف: “هذا العمل العلمي كان ثمرة الندوة الدولية التي سبق أن نظّمها فريق دراسة الديمقراطية في دول البحر الأبيض المتوسط، بمختبر الدراسات القانونية والسياسية لدول البحر الأبيض المتوسط بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، جامعة محمد الأول”.
وأبرز التقديم ذاته أن الندوة المشار إليها “عالجت العديد من المحاور ذات الصلة، كالسياسات الرياضية بالمغرب، والتوظيف السياسي لكرة القدم في العالمين المتقدم والمتخلف، وعلاقة كرة القدم بالهوية والثقافة السياسية، وظاهرة الألتراس، وموقع كرة القدم في العلاقات الدولية”.